أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - لماذا لا يلجأ العراق الى المحافل الدولية للمطالبة بحقوقه المائية من الأنهار الدولية المشتركة العابرة للحدود..؟؟














المزيد.....


لماذا لا يلجأ العراق الى المحافل الدولية للمطالبة بحقوقه المائية من الأنهار الدولية المشتركة العابرة للحدود..؟؟


رمضان حمزة محمد
باحث


الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمجرد أن يلوح العراق بانه سيلجأ الى المحافل الدولية لضمان حقوقه المائية من دول الجوار المائي سيبدو الوضع أكثر مرونة مما هو عليه الآن .. وكيف إذا تقدم بشكوى رسمية ومعززة بالوثائق عن تجاوز دول الجوار المائي للعراق لحقوقه المائية دون إكتراث لاية مفردات لحسن الجوار والعرف والقانون الدوليين،
إن الجهود المبذولة لتدوين القانون الدولي للموارد المائية كانت مهمة صعبة يتضح من الوقت الذي استغرقه التوصل إلى اتفاق والاختلافات في المواقف القانونية التي كان لا بد من التوفيق بينها والتوصل الى اتفاقية حل وسط. وظهرت خلال المناقشة آراء عدبدة بشأن طبيعة ومدى حق الدولة في استخدام موارد المياه العابرة للحدود التي قسمت بلدان الحوض المائي الى دول المنبع ودول المصب. تضمن القانون الدولي ثلاثة قضايا مركزية وهي التي سيطرت على نقاش الأمم المتحدة وهي:
أ) حالة المعاهدات القائمة وأثر الاتفاقية على الاتفاقات المستقبلية ؛
ب) العلاقة بين مبدأ "الاستخدام المنصف والمعقول" وقاعدة "عدم الضرر" ، بما في ذلك الاعتبارات البيئية
ج) الأحكام المتعلقة بتسوية المنازعات (إلى أي مدى ينبغي أن تحتوي الاتفاقية الإطارية على أحكام إلزامية.
منذ قواعد هلسنكي لعام 1966 كانت هناك محاولات مستمرة من قبل رابطة القانون الدولي لتطوير "مدونة سلوك" بطريقة منهجية فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة والعابرة للحدود بشأن استخدامات مياه الأنهار الدولية والتي اسفرت عن اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1997 بشأن قانون الاستخدامات غير الملاحية للأنهار الدولية. ومن ثم دمج هذه القواعد لاحقًا في وثيقة واحدة – كامبيون، بينما تناول مؤتمر بلغراد للرابطة إعتماد مجموعتين من القواعد. تناولت المجموعة الأولى تنظيم تدفق مياه المجاري المائية الدولية ، وتناولت المجموعة الثانية علاقة الموارد المائية الدولية بالبيئة والموارد الطبيعية الأخرى. في مؤتمر مونتريال في عام 1982 كان الموضوع عن تلوث مياه أحواض الأنهار.وفي عام 1986 في مؤتمر سيول التابع لها ، تبنت رابطة القانون الدولي "القواعد التكميلية المطبقة على الموارد المائية الدولية" وفي عام 2004، تبنت رابطة القانون الدولي قواعد برلين وإصدار قانون الموارد المائية الدولية.
التحليل: القانون الدولي العرفي واتفاقية الأمم المتحدة ترد الأحكام الرئيسية للقانون الدولي العرفي واتفاقية الأمم المتحدة في أعقاب إطار تحليلي مصمم لتحديد ودراسة العناصر الأكثر أهمية في غالبية اتفاقيات المجرى المائي. ويركز المخطط التفصيلي على العناصر التي يجب تناولها في كل اتفاقية بين الدول المتشاطئة وهي نطاق المعاهدة أو الأتنفاقية والقواعد الموضوعية (الالتزامات) ؛ والقواعد الإجرائية (الالتزامات)، الآليات المؤسسية، تسوية المنازعات، وآليات مراقبة الامتثال.
السؤال الأساسي الذي يطرح نفسه فيما يتعلق بمسألة الاحتياجات الحيوية للعراق من المياه في ظل تحكم دول الجوار المائي بالمياه الدولية المشتركة هل سيقتنع العراق بالحد الأدنى من متطلبات المياه أو يطالب بحقوقه الكاملة بموجب قاعدة الاستخدام العادل والمعقول؟ يبدو من ممارسات دول المنبع تركيا وإيران بانهما سيطلقون كميات المياه لتلبية "الاحتياجات البشرية الحيوية" فقط ، ومصطلح "الاحتياجات البشرية الحيوية" يعني أنه "مياه كافية للحفاظ على حياة الإنسان" وهي "مياه الشرب والمياه اللازمة لإنتاج الغذاء لمنع المجاعة". دون الزراعة المروية والاستخدامات الاخرى إذن هل من المعقول أن يصبح العراق في حالة كهذا وهل من المعقول أن ينتظر العراق لتتحول أوضاعه المائية من أزمةو مائية خانقة الى كارثة إنسانية ليتحرك بعد فوات الأوان..؟؟ ، بناءً على المفاهيم الإنسانية والقانونية وحسن الجيرة يجب أن يتحرك العراق سريعاً بشأن ضمان حقه في المياه الدولية المشتركة العابرة للحدود حسب ميثاق الأمم المتحدة والقانون والعرف الدوليين..؟



#رمضان_حمزة_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صياغة جديدة لسياسة المياه الوطنية العراقية مهمة مطلوبة لضمان ...
- الإدارة الجيدة للمياه في العراق مفتاح لمستقبل مستدام؟
- لماذا نحتاج الى سدود كبيرة في العراق.. موضوع لنقاش علمي هادف ...
- أزمة المياه في العراق: فرص لأشكال جديدة من إدارة المياه.؟
- السدود ومشاريع الزراعة والري في العراق ذاكرة المكان بين إستم ...
- جوهر التحليل الهيدرولوجي لحوضي نهرا دجلة والفرات
- العراق والملف المائي بين -المنحة والمحنة-
- الماء والسياسة والتنمية المستدامة
- إيران الجارة الشرقية المسلمة تشددُ الخناق على العراق بقطع ال ...
- - وعلى نفسها جنت براقش-
- المياه في ميزان السياسة
- تردي الإقتصاد التركي يدفع تركيا الى الإعلان لخصخصة مشاريعها ...
- هل أزفت ساعة الحروب على الماء..؟؟
- العراق بين فكىٍ كماشة مشروع - كاب GAP- التركي من الجارة المس ...
- الدبلوماسية المائية -حلول مبتكرة-
- منظومة سد إليسو – الجزرة هل يٌدرك مدى شدّة خطورته على الأمن ...
- تركيا وسوريا والعراق – معضلة المياه المشتركة العابرة للحدود ...
- في ظل تحكم تركيا وإيران بالمياه الورادة الى العراق كدولة مصب ...
- منظومة سد -إليسو-الجزرة- مشروع بنية تحتية بعقلية خمسينيات ال ...
- هل سيكون الملف المائي مع تركيا وإيران حاضراً في الحوار العرا ...


المزيد.....




- شهقات.. تسجيل آخر محادثة قبل لحظات من اصطدام طائرة الركاب با ...
- متسلق جبال يستكشف -جزيرة الكنز- في السعودية من منظور فريد من ...
- المهاتما غاندي: قصة الرجل الذي قال -إن العين بالعين لن تؤدي ...
- الهند وكارثة الغطس المقدس: 30 قتيلا على الأقل في دافع في مهر ...
- اتصالات اللحظات الأخيرة تكشف مكمن الخطأ في حادث اصطدام مروحي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يشكر نظيره الأمريكي على رفع الحظر عن ...
- -روستيخ- الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
- الملك الذي فقد رأسه: -أنتم جلادون ولستم قضاة-!
- زلزال بقوة 5.8 درجة يضرب ألاسكا
- سماعات الواقع الافتراضي في مترو الأنفاق تفتح أفقا جديدا في ع ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان حمزة محمد - لماذا لا يلجأ العراق الى المحافل الدولية للمطالبة بحقوقه المائية من الأنهار الدولية المشتركة العابرة للحدود..؟؟