أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - الحُضن ملجأ للأيتام مثلي














المزيد.....

الحُضن ملجأ للأيتام مثلي


شيري باترك
كاتبة / باحثة نفسية ( مسجلة دكتوراه بعلم النفس )


الحوار المتمدن-العدد: 6685 - 2020 / 9 / 23 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


#الحُضن
أود أن تَحضن ضعفي فأتقوى بكَ فالكل يُدهشه قوتي .. يبهرهم عقلي إلا أنتَ ساتعرى أمامك..
في حُضنك ستُدرك ضعفي وستُرممه بين يدكَ ..
بين يديكَ ستُرمم الثغرات.. ستتعافى الجروح.. سَأُحلق معك .. وأشدو دون خجل .. دون خوف .. في حُضنك سأَجد الطمأنينة.. الراحة .. السلام حُضنك هو حصني المعين ، سيكون دوما ملجأي ومسكني..

أود أن تَحضن عقلي .. فعقلي لا يُدرك إلا بياجية ونظرياته لا يَعرف شيء إلا ما قوله العزيز فرويد ويؤمن به ، عقلي بحاجة لِحضنك فهو أرض يابسة مشققة
تحتاج دومًا لِحضنك لتسير جنة .

أود أن تُطمئن النهدين فهما قديسين شرقيين متهمين بالكُفر ، لا يُدركون الإيمان هما .. يُرجمون كأنهما أُمسكوا في ذات الفعل كل لحظة .. الكثير من النظرات تَسحقتهم .. تذبحتهم .. دون رحمة ، دون شيءٍ .. هما عصفورين كُتب عليهم السَجن مدى الحياة .. هما غزالتين يؤكلان .. هما طفلان عاجزين عن الهو لا حق لهما .. أنا من أجلهما من راهبات الشرق ولا أُدرك نُسك الرهبان .. بين يديكَ سيصير النهدين بستانين من الورود التي ستغفو وأنت تشم رائحتهم التي حتما ستأخذنا إلي قدس الأقداس نحو العبادة والسر المقدس ..

لتَحضن جسدي الضعيف ..
جسدي حتما سيصير بلمساتك كربة الحُسن ..
فلتحضن جسدي ليزهر ..
أنتَ نهر أود أن أرتوي منه في صمت ..
لتحضن جسدي حتى تَرحل الأمراض
فحبك سيشفي جسدي المتعب ..
بحاجة لحضنك .
#شيري_باتريك



#شيري_باترك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‎كيف يُبنى البيت الجديد ؟
- النساء قرابين
- الله ضعيف ( التعصب الديني )
- قطونيل
- نأكل ونسلخ البشر
- خلايا خبيثة ( الانقسامات داخل الجماعة )
- الكوكب الدموي وليس المائي ( مذبحة ماسبيرو )
- التفاحة والدماء ( النزول والصعود )
- بعض جرائم الشيوخ والكهنة
- ولهم في الله قدوة سيئة فهو مَن َعلمهم القاتل في الاديان السم ...
- نصنع من الله سفاح يتوضأ بدماء الأبرياء
- هذه البلاد شجرة ثمارها الاذدواجية والطائفية
- المراة طفلة
- الحتة الشرقي
- الرجال أنبياء
- لصوص الحُب
- كوني قوية
- صغيرتي
- العقل والقلب
- صوت الدواعش بينادي


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيري باترك - الحُضن ملجأ للأيتام مثلي