أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - في الاول من تشرين .. موعد مع العراق














المزيد.....

في الاول من تشرين .. موعد مع العراق


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 6683 - 2020 / 9 / 21 - 17:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتهيأ المعتصمون الابطال في بغداد والمحافظات المنتفضة في الاول من تشرين المقبل باحياء ذكرى انتفاضتهم المجيدة التي انطلقت في الاول من تشرين اول من عام 2019 برغم التحديات والمصاعب التي واجهوها طيلة الفترة الماضية وحملات القمع المنظمة التي ما زالوا يتعرضون اليها من قبل عصابات مجرمة ناهيك عن حملات التشكيك التي ما انفكت تطال شباب العراق الغيارى .
وبغض النظر عن مستوى نجاح الانتفاضة في تحقيق اهدافها التي لخصتها بشعار وطني كبير ( نريد وطن ) ، فان اهم ما ميزها هو كسرها حاجز الخوف وتاكيد قدرتها على مواجهة ممارسات الاطراف السياسية الفاسدة المناهضة لها واستمرارها بقتل وخطف المتظاهرين وحرق خيمهم وغير ذلك ، كما انها ولاول مرة تتجاوز القضايا المطلبية الملحة والمشروعة ووعيها بان كل ذلك مرتبط بتصحيح مسار هيكلية العملية السياسية المبنية على المحاصصة التي سمحت للاحزاب الاسلاموية بالهيمنة على السلطة طائفيا وتقاسم المنافع على حساب مصلحة الوطن والمواطن .
ومع اقتراب موعد احياء ذكرى الانتفاضة يطرح البعض اسئلة بعضها بحسن نية واخرى تحمل نيات سوء مبطنة عن جدوى استمرار الانتفاضة الشعبية وضرورة منح رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي فرصة كافية لتحقيق ما وعد به خاصة وان هنالك بوادر بدأت تلوح بجدية محاربة الفساد والفاسدين وفرض هيبة القانون ومواجهة عصابات السلاح المنفلت ومحاولة وضع اسس لركائز انتخابات نزيهة مبكرة وغير ذك .
ونعتقد بحسب رأينا المتواضع ان احياء ذكرى انتفاضة تشرين مهمة جدا للكاظمي اذا ما كان جاد فعلا في خطواته للتغيير وتحقيق مطالب الشعب المشروعة وهي تمنحه الدعم الشعبي الذي يحتاجه في مواجهة احزاب ما زالت تهيمن على مفاصل الدولة خاصة اذا ما عرفنا ان الكاظمي جاء بتوافق هذه الاحزاب وليس من دونها برغم انها اجبرت على اتخاذ هذا الموقف بعد ان لمست ان استمرار الانتفاضة بات يهدد وضعها . ومن هنا فان من مصلحة الكاظمي تشجيع تصعيد الانتفاضة الشعبية السلمية وحماية المتظاهرين وتوسيع قنوات الاتصال معهم ومصارحتهم فهم وليس سواهم من يستطيع ان يمنحه قوة المواجهة في معركة ليست بالهينة لتاكيد سيادة العراق نسبيا والوقوف بحزم ضد التدخلات الاقليمية السافرة في شؤونه .لايستطيع احد ان يلوم المواطنين ومن ضمنهم المعتصمين في ساحات العز والكرامة على عدم منحه الثقة الكاملة للكاظمي فقد اكتوا طيلة السنوات العجاف الماضية بالوعود والتصريحات والكلمات الفضاضة عن الاصلاح والتغيير برغم ادراكنا لصعوبة مسؤوليته بسبب قوة وتغلغل الاحزاب في مؤسسات الدولة وامتلاكها المال والسلاح والاعلام ، ومع ذلك فان عليه ان يسجل موقفا امام الله والتاريخ يثبت فيه انه مختلف عمن سبقوه .
ان موعد الشباب في الاول من تشرين المقبل فرصة كبيرة للشعب في كل العراق بما فيها المحافظات الغربية والشمالية لتأكيد حقيقة انتمائه الوطني وان تكون التظاهرات في كل مدن العراق مع المشاركة الفاعلة والحضور في ساحات التظاهر وتجديد البيعة للوطن وللشهداء الذين قدموا ارواحهم الطاهرة لتحقيق تطلعات الشعب المشروعة .. موعدنا جميعا مع العراق في ساحات الكرامة فهل من مجيب ؟.



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بيروت الى اوطاننا المنكوبة .. جرحنا واحد
- هل هنالك ارادة شعبية فاعلة في اوطاننا ؟!
- محاولة تشويه ثورة الرابع عشر من تموز .. لصالح من ؟!
- عالم ما بعد كورونا .. كيف سيكون ؟!
- هل من عودة لليسار ؟
- في عيد العمال .. مطلوب مراجعة شاملة !
- سياسيون ام سراق نفعيون !
- الانتخابات وارادة المواطن
- احتلال العراق دروس وعبر
- مصادرة ممتلكات ام انتقام سياسي !
- الانتخابات وخدعة الديمقراطية ودور القوى الوطنية !
- انهاء المحاصصة اول خطوة لمواجهة الفساد
- العرب والاكراد علاقات تاريخية تتقوى باحترام الخصوصية
- الهيئة العامة للكمارك مالها وما عليها !
- لنتعلم لغة الحوار .. واليهودية ليست عار
- عزوف الشباب عن العمل الوطني بفاعلية .. لماذا ؟!
- هذا هو وجه اميركا الحقيقي فلتتوحد القوى الوطنية
- لعبة التغيير الاميركي حقيقة ام خداع ؟!
- منضلون منسيون وابو هيفاء وعيد العمال
- السنين ان حكت


المزيد.....




- مقتل يحيى السنوار.. CNN حللت فيديو لحظة مقتلة وهذا ما وجدته ...
- تحذيرات طبية بشأن الإفراط في تناول الباراسيتامول
- كيف تطورت الكلاب لتلبية احتياجات البشر؟
- اكتشاف عوالم حيوانية مزدهرة تحت قاع البحر!
- بماذا سيضحي أردوغان لقبول دولته في -بريكس-؟
- خبير ألماني يتوقع تقليص الإنفاق الأوروبي على أوكرانيا
- عقب مقتل السنوار.. بلينكن يشدد لنظيريه القطري والسعودي على ض ...
- صحة غزة: 1206عائلات فلسطينية مسحت من السجل المدني خلال عام م ...
- هاريس تدافع عن سياستها.. وجمهوريون ينتقدون أداءها
- مساعدات أميركية لكييف تزامنا مع إعلان -خطة النصر- الأوكرانية ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - في الاول من تشرين .. موعد مع العراق