أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .














المزيد.....


الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشيعة .. هم اللصوص دون غيرهم .
سيدي القاريء ... أنا لست طائفيا، ولم ألبس جلباب العبادة المزيف . رجل عراقي اتشرف بعراقيتي، ولكن الاخرين من صعدوا أنفاس الطائفية في رئاتنا، وصيُروا الفرحة في الخلاص، وانتظار اليوم المأمول الى متاهة في لجة التسائل . مزقوا أجسادنا، ونحروا أطفالنا، ونثرونا قطعا مع شظاياهم، وأرسلوا مطاياهم من داخل الارض وشتات الاغراب، من ذوات الانياب ووحوش الغاب، وعمقوا الجرح في البدن والمشاعر . ردت فعلنا الصبر والتجمل، واذ لاقوا الاذى مما صنعوا وأسسوا لدولة الخرافة، تجيشت وتثورت أنفسنا وأجسادنا لحمايتهم، وصون أرضهم وعرضهم، فتدرعت الصدور وما حملت من غيرة وطن، وتزاوج أنفس. ذهبنا الى موطن النار، في عرصاتها وبيدها ومنعرجاتها، سهولها وجبالها، لندفع البلى والاذى عن أنفسنا، فناخت أجساد شريفة تحت الثرى، وأنفجرت مقبرة السلام باجداثهم، لتعلن الانتصار . ولكن ما جزاء هذا الاحسان، وكيف خسف بالوجدان؟ ليشار بالبنان، في تهمة جائرة، وسجية ناكره، الى مسح تلكم المأثر والبطولات، ليضحى بطل الامس، مشبوها اليوم .
تيه من العجب والتسائل، هل حقا تضلُ فيه العقول الى هذا المندرج من التسقيط، ودوامة الذهول تغشى الاذهان، هل حقا يجازى الاحسان بالبهتان، ولا تجد في تسائلك، جوابا إلا الغي والامعان في الصلف .
قد يقال، إنك قاتم نظره، مسرف في سوء الظن بهم، لا بأس أريني حسن الظن عندك ؟ ماذا تعني هذه المؤتمرات السرية، والرحلات الخفيه، الى دول، وكأنها بل إنها حلف وثيق مع التأمر . متفقون علي أمر مشبوه معلن، وتوافق مع من صمم إليه . يحركهم ذلك الغيض والغل الدفين، وما تعلق في استار كعبة اصنامهم، وغلف العقل الجمعي من تراث الحيازة الابديه والاستعباد الدائم والدرجات التي صنفوها، العلوية دون السفلية .
أليس تعللهم الذي اولعوا وأوغلوا به واحكموه ولا يزالون يلتزمونه حيالهم، إلا أكذوبتهم وإدعاءهم، على أننا تبعة لاجندة، كانما طبعت الديادن بهذا الاتجاه، وتخيلوا إنه الصراط الذي يوصلهم الى بوابات المراد الذي تبنوه . سيرتهم هي السيرة التي لا تنفك أبدا من سورها، وكانما حركة الحياة ليس فيها متغير، وكان الشمس تجمدت على حافة الافق ولم تنير حياة المهمشين والمقتولين والخدام دوما . وكأن القديم يبقى ذلك القديم الذي غيبه قدر رحيم، في ان ينهض بهؤلاء الى حيث اضحوا . هو ذا الأمر الجلل لهم فانزلوه في زلزال جرت من جراءه أرواح زهقت وأجساد تمزقت، وكأن الشعب يعيش في ذلك الزمن الغابر، حتى لو تحدثت الصناديق، التي غربت تلكم الظلال الثقيله، وبزغ فجر جديد، أعاد للحياة ومضة ضوء واشراقة جديده . مرهوبون من غالبية شعب مطمور في القاع، كيف لقدر ان ينزع ترسبات مستديمة ويجرف التيار ما تأسس منذ اكثر من الف وأربعة قرون من الاعوام . ازدادت الاصوات ممن لمً جمعهم إضعافنا، واضحت اجندة لا تقبل بصيص امل في ان تتغير الاحوال من حال الى حال، ومن خلاف الى تقبل ما الت اليه الاحوال . هجمة ما لبث ان تكاثر روادها كتكاثر العفن على الدمن الدوارس، على ارض وشعب هذا البلد، واضحت لافتاتهم تعلن انهم اصحاب الطهر واليد والغرة البيضاء، وكانها تلك الغرة في راس غراب. لا ليس وحدهم وانما برز من اضلاع هذه الطائفة من انحرفت وجنحة بهواها ومطمعها نحو المغنم، لتلحق بتلك النزوات والسطوات حتى عمُ لونها وغطى نزوعها العفن، على الجسد الطاهر.
اليوم بدأت حملة تصفيتهم، تحت عنوان ما أعلن من حركة " دراماتيكية" في تصفية المختلسين وسراق المال العام ومحاسبة المقصرين . رائع هذا الامر، ولكن السؤال هل إنحبست وإنحجزت، هذه المجموعات في طائفة دون غيرها ؟ هذا السؤال الى القائد الهمام لهذه الحملة، اذن اي تكدس للمال القاروني في خزائن العناوين الرئيسية للاكراد والسنة ؟ هل دخول الجيش الى المنافذ الجنوبية دون تلك المنافذ الاخرى، دلالة على ان من مسكوا منافذ الشمال التي تجاوزت أكثر من عشرة وكذلك الغربية، منافذ، تمسكها الايدي النظيفة، والانفس العفيفة، اذن اين مواردها ؟
الشيعة فقط لصوص، لا نبرأ من إنزلق منهم، ولكن العدالة، يا سيادة الرئيس، ليست عوراء ولا عرجاء، ولا ميول وانتماء، ولا غاية دفينة لتصفية، يعرفها من هم في الارض والسماء .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد الكاظمي ... هل تدغدغ سرًة السماء ؟
- التطبيع .. إفتحوا مغاليق خزائنكم .
- السيد رئيس الوزراء .. المقدمات توحي الى الانهيار .
- الكاظمي .. إبحث عن لاعبين .. يكرهون الهزيمة
- كنتم وما زلتم ... تمرغون أنف الطغاة .
- الكاظمي .. كنت مربكا . لم تمسك خيوط اللعبة .
- الى أين المسير أيها الشباب .. إدركوا سفينتكم ؟
- لنؤسس حزب الشعب .. دون الفوضى .
- الحكومة والشعب .. في متاهة
- للظالم جولة ... وللمظلوم صولة
- إرجعوا لنا هويتنا ... ان إستطعتم
- لو دامت لغيرك ... ما وصلت إليك
- الحرب أم اللاحرب .. رهن القراءة
- البرهان في الميدان ... يا حميدان
- إنشودة الإباء ... إبن أبي طالب ع
- هل ستضع الحرب أوزارها . أم يشتعل أوارها ؟؟
- الكيٌ أم الدبلوماسية ... أخر الداء
- هل يتعكز العالم .. على ساق الكابوي ؟
- هل هي صفقة القرن ... أم صفعته ؟؟؟
- إنها الوقاحة . أن تستبيح ما شرعنته الامم


المزيد.....




- صور بعض قتلى فاجعة اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية في واش ...
- شاهد كيف ردّ ترامب على سؤال صحفي بشأن رفض مصر والأردن اسقبال ...
- سموتريتش: إذا تضمنت المرحلة الثانية من الصفقة إنهاء الحرب دو ...
- من هو محمد الضيف الذي أعلنت حركة حماس مقتله؟
- تحليل: عندما توجه الجزائر بوصلتها نحو أمريكا كيف يستجيب ترام ...
- الكشف عن 3 حوادث تقارب جوي سبقت كارثة اصطدام الطائرتين في وا ...
- إنقاذ 60 شخصا في حريق شمال غربي موسكو (فيديو)
- للمرة الخامسة على التوالي.. موسكو تسجل رقما قياسيا لدرجة الح ...
- رئيس الأركان الروسي يتفقد قوات -الشرق- في دونباس (فيديو)
- مصر.. حريق ضخم يلتهم السفن في السويس


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - الشيعة ... هم اللصوص دون غيرهم .