أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !














المزيد.....

عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 13:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكاظمي أتى من واشنطن مباشرة إلى البصرة . لماذا توجه مباشرة إلى البصرة ؟ توجه على خلفية إستشراء إغتيالات الناشطين , من ضمنهم الناشطة " رهام يعقوب " .. توعد الكاظمي بعملية عسكرية لقطع دابر كما يُقال في الأدبيات المُستهلكة , قطع دابر السلاح المُنفلت أو من يستخدمون هذا السلاح .
بعدها ببضعة أيام قامت القوات المسلحة بعملية عسكرية أطلقوا عليها : الوعد الصادق أو الرعد الصاعق , لا أدري , عملية ضخمة تتكون من دبابات ومدرعات وتشكيلات عسكرية بعدد النمل .. إستبشرنا خيرا .. في اليوم الأول كانت الحصيلة هي أربع أو ست بنادق , في اليوم الثاني بندقيتين ومسدس .. في الثالث بضعة مواد تفجيرية .. المُهم : إنتهت العملية بـ 16 بندقية ومسدس وبضعة مواد تفجيرية وأفراد لا يتعدون العشرين شخص.. هههه

الأشخاص الذين تم القبض عليهم يقول عنهم أحد القياديين العسكريين في تلك العملية إنهم ينتمون لعصابات مخدرات وتهريب .. قيادي آخر يقرن العملية بالعشائر وما إليه , ثالث يقول عصابات إجرامية و .. و .. و .. وإنتهت العملية على النحو الهزيل المذكور ..

سوف أقول شيء ما : قبل بضعة أشهر ذهبت سفرة للعراق , بالتحديد من شهر ديسمبر - كانون الأول إلى شهر جنيوري أو يناير أو كانون الثاني , في إحدى الليالي , لم يكن ليلا متقدما , يعني بحدود التاسعة ليلا , وإذا بدوي إطلاقات ليس طبيعي , ليس بنادق عادية ولا رشاشات البيكيسي , شيء أشبه بـ دوشكات أحادية أو رباعية .. في اليوم التالي تستفسر من الناس فيقولون لك : شجار بين العشيرة الفلانية والعلانية وتجد الناس مُنفعلة مُغتاظة من الذي يحدث ويُرددون ليس هناك دولة , نحن ليس عندنا دولة !

النزاع أو العراك العشائري ليس جديدا في العراق .. يعني في زمن صدام حسين صاحب السطوة المطلقة تجد هناك تلك النزاعات , ولا تفهم إن كان نظام صدام يُغذيها - النزاعات - , أم أن الشخص مُغرم بـ " المكاون " - صدام حسين بعد سقوط نظامه في 2003 قال لأحد الذين حضروا بعد إعتقاله في 2006 من قبل الأميركان , قال له : هل أنت مكاونجي , كان مُحقا في تساؤله , فقد قالها لـ موفق الربيعي , والنتيجة أن النموذجين , النمونتين - صدام والربيعي - ليسا من النوع اللي يكاون وُفق مثعطيات التاريخ للشخصين ( بالمناسبة أين أصبح موفق الربيعي وُفق مخاضات العراق في السنوات الأخيرة ) لكن دعنا عن من هو المكاونجي قديما وحديثا فربما هذا موضوع مُنفصل .. الذي نريد أن نفهمه هو : هل كانت عملية الوعد الصادق الكاظمية تخص العشائر ومهربي المخدرات أم تخص أطراف أخرى ؟ .. بمعنى أن العملية إنطلقت على خلفية إغتيال نُشطاء سياسيين , جماهيريين , ناس تضرب على وتر السلوكيات غير الأخلاقية لعناصر الحكومة والبرلمان , والذين يغتالون أولئك الناشطين هم عناصر ميليشياوية تنتمي أصلا للكتل السياسية داخل البرلمان .. تلك بديهة يدركها حتى بدوي صحاري العراق .. أما أنك تقول : ألقينا القبض على عشائري من نوع ما أو مُهرب مخدرات , فأين الربط , لماذا يغتال مهرب مخدرات هشام الهاشمي أو رهام يعقوب أو أو أو ؟
هل يستطيع رئيس الوزراء الموقر السيد مصطفي الكاظمي أن يُوضح لنا تلك الإشكالية الفلسفية .. تلك الإشكالية الفلسفية التي تحل نفسها أتوماتيكيا , وهي أن الذين إغتالوا الناشطين هُم العصابات الميليشياوية الإيرانية من أمثال حزب الشيطان الإيراني وميليشيا الخزعلي وهادي العامري وبقية العصابات الميليشاوية المنضوية تحت راية الولي الفقيه الإيراني , هل تتعظون , هل ينفقع رس من الشجاعة يوما ما في شرايينكم لوأد الشر المُستفحل في العصب العراقي ؟ لا أظن ذلك !



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع تجار - خامنئي - ترامب
- بيجامات ملالي إيران والإعدام المُستشري !
- رُؤى سينمائية
- البرلمان العراقي والتواجد الأجنبي
- بعض الأشياء عن الأوديسا ولينين وساحة التحرير
- الكاظمي ومبدأ السلاح الثقيل
- دبابة
- خامنئي يقول للكاظمي : الأميركان قتلوا ضيفك هههه
- هل السيسي يُصلي
- هل مبدأ القوة قانون حياتي ؟
- رسالة إلى مصطفى الكاظمي
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش
- مهزلة السياسة
- عن شخصية عادل عبد المهدي
- قادة الميليشيات مُبرطمين
- دلال الشمالي في الذاكرة
- بين مؤرق سياسي ومحلل سياسي
- السيسي يعدم مخرجا غنائيا !


المزيد.....




- جين من فرقة -BTS- شارك في حمل شعلة أولمبياد باريس 2024
- العثور على أندر سلالات الحيتان في العالم
- الجمهوريون يرشحون ترامب رسميا لخوض الانتخابات والأخير يختار ...
- ليبرمان: نتنياهو يعتزم حل الكنيست في وقت مبكر من نوفمبر
- هل تنهي أوروبا أزمة أوكرانيا دون واشنطن؟
- موسكو: لا يوجد أي تهديد كيميائي لأوكرانيا من قبل روسيا
- الولايات المتحدة تؤيد دعوة روسيا لحضور -قمة السلام المقبلة- ...
- غروزني.. منتدى القوقاز الاستثماري
- شاهد.. احتفالات زفاف العام الفاخرة لابن أغنى رجل في آسيا تتو ...
- انتعاش الموسم السياحي في تونس


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - عملية الوعد الصادق لم تجمع إلا 16 بندقية ومسدس !