سـقطَ القِنـاعُ و مُـِزقــتْ أسـتارُ
وتَكشفتْ عن جرمك الأسرار
وتكشفتْ للشعبِ أبشـعَ ســوأةٍ
فــــإذا فعـــــالُكَ كــُـلها أوزارُ
نصّبـتَ نَفسكَ للعـروبةِ رائــــدا
كــــذباً وزوراً أيـــها السمسارُ
ومضيتَ تنصبُ في البلادِ مشانقاً
فكـأنــما للشـعبِ عِنـــدكَ ثـــارُ
وأشـعلتَ حـرباً إكتـوانا لهيــبها
فعـــمّ أرضَ الـرافــدينِ دَمــارُ
هـــذا عِراقـــُنا قُطــّعتْ أوصُـالهُ
كيــما يــــدومَ حُكــمكَ المنــهارُ
والجــوعُ ينشــبُ نـــابهُ ناهشـاً
هـــــذا صنيــعُكَ أيـها الغــــدارُ
قـوى الشـرِّ على العراقِ تكالبتْ
تبـغي خـــَرابهُ ومجـــدهُ ينـهارُ
حَقـدٌ يُصبُّ على العراقِ وشعبهِ
من مدعيٍ عـــدلاً بالسوءِ أمـّارُ
أمـن العـــدالةِ أن يعاقـب شعبنا
ويـنعم بالعيــش جـلادٌ وسمسارُ
لابـــدَّ للشعبِ وإن طـالَ المــدى
يلـــوي رِقــابَهم ،ويُغسلُ عــارُ
22/3/2003