أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - انتفاضة الحجاره: تعويذة الشعب التي لا تموت














المزيد.....

انتفاضة الحجاره: تعويذة الشعب التي لا تموت


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 00:56
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لا نعبد ما تعبدون، لقد لفظ شعبنا تقديس الاشخاص، وذهبت ثقافة الصنمية لغير رجعة، تجتروا التاريخ عبثا، فالتاريخ لن يعيد نفسه، فنحن نعيش الايام الملهاة، أيام بلا بوصلة ولا شراع، هي أيام التيه الفلسطيني الذي قد يمتد لعقود حتى يخرج علينا من يمسك الدفة ويصوب المسار.
نغرق في نرجسيتنا وباصرار، نحمل على الانظمة العربية التي وقعت، ولسان حالهم أنت السابون، وهل نكون ملكيين أكثر من الملك؟؟؟؟ شعبنا توقع هذه النتيجة التي ستسدل الستار على المرحلة الكذبه، ما حدث ليس بالكذب ألابيض، أنه كذب غارق في السواد، سواد الفكر والممارسه، وسواد قناعتكم بأنكم قد تضحكوا على الشعب كل الوقت.
تحاولوا استحضار الانتفاضة الاولى، كم أتنمى ذلك!!!! لكنكم لن تسترجعوها بحجاب أو بجلسات ، أو بجلسات الشعوذة السياسه ،ألانتفاضة ألاولى كانت ضروره لها أدواتها وجماهيرها التي أعطت ولم تطلب، الأنتفاضة عبارة عن لغة لم تعد موجوده، ألانتفاضة سيادة الشعب وشعب السيادة، ومنظمة التحرير التي لا صوت يعلو فوق صوتها، أن أنتم من منظمة التحرير الفلسطينيه ألان.
بدون قرار مسبق قررت أن أطلع على بيانات انتفاضة الحجاره، وبالتحديد بيان رقم واحد، صدمني الخطاب، انه العصر الفلسطيني الذهبي الذي يثق بالجماهير، وهو العصر الذي يخاطب شرائح المجتمع كند، لقد ارتقى خطاب القيادة الوطنية الموحدة آنذاك لمستوى لن تتجرؤا الاقتراب منه.
ألانتفاضة ألاولى كانت فعل طال كافة أطياف الشعب، هي الثقافة الجمعية التي اهتمت بالتفاصيل الصغير حتى الصغيرة منها، لقد خاطبت العامل والطالب والفلاح، وكانت المرأة وألاطفال رأس حربتها، أين أنتم من تلك الشرائح ؟؟؟؟ لقد سجنتم المرأة في المطبخ، وصنعتم آلالاف المؤسسات لكي وعي ألاطفال سلبا ما أفقدنا تعويذتنا.
تعويذتنا عصية على الفهم، كيف يفهم من ينظر للشعب بدونية تعويذتنا ؟؟؟ وكيف يثق الشعب بمن يضع السكين على رقبته، انها سكين الفقر والتهميش، سكين الطبقية والتخمة وغالبية الشعب يغرق في الفقر والعوز، وهي سكين الشرائح المستحدثه التي ما عادت تتكلم لغة الشعب، تعويذة الشعب التي حطمت بعصيكم وشعاراتكم وخطاباتكم العقيمه، والان تقولوا للشعب هيا على الفلاح.
شعبنا طيب ويسامح، حتى في الانتفاضة الاولى رفع عناصر روابط القرى على الاكتاف، شعبنا يمتلك البصر والبصيره ويغلب المصلحة الوطنية العليا على القضايا الصغيره، وشعبنا يراهن على مستقبل لن تكون حاضرين فيه، شعبنا لا زال يتمسك بتعويذه بالرغم من قسوه التيه، ولكن ؟؟؟؟؟
هل أنتم مستعدون وبعد ما يقارب الثلاثة عقود لوقفة ومراجعه ؟؟؟ من الغباء مجرد التفكير بهذا السؤال ولكن ليطمئن قلبي، هل أنتم على استعداد للنزول للشعب ونبذ شعارات قائد بحجم وطن ؟؟؟؟ وهل أنتم مستعدون لتحقيق العدالة الاجتماعية بأدنى مستوياتها؟؟؟؟ وسؤال غبي آخر، هل أنتم قادرون على رفع شعار من أين لك هذا؟؟؟؟
لن نطلب منكم أن تستنسخوا ثقافة الماضي وتتجولوا بين بيوت الفقراء لتمنحوهم ما يسد رمقهم لأنكم عاجزون والعاجز لا فعل له، ولا زال فشلكم بادرة قضية المساعدت في بداية الكورونا حاضرا، كيف سينجح من عجز عن تنظم عملية توزيع مساعدات متواضعه على شعبنا في الخروج من شبق الفساد والافساد؟؟؟؟ وكيف يمكن لمواطن يعيش الذل والجوع والاضطهاد أن يلحق بركبكم؟؟؟؟ الحقيقة موجعه لكنها تصوب بوصلة القلب، ساق الله على الذين رفعوا شعار الحقيقة كل الحقيقة للجماهير، بغياب هذا الشعار ضاعت الحقيقة وفقدنا الجماهير.
قي المحصلة أنا على يقين بأن شعبنا سيلملم حطام تعويذته وسينهض ،، فهي درعه الحامي وذاكرته التي لن تستطيع سياسات القمع والاذلال والتطبيع المؤسسات التي ترقص حسب اتجاه الريح النيل منه، شعبنا يدرك جدلية الزمان والمكان جيدا، وهو الاكثر معرفة بنقطة الصفر، أنها ثقافة لن تفهموها فأنتم معسكر نقيض للشعب الى أن تغيروا ما بأنفسكم من يساركم الى يمبنكم.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفعوا علم البحرين عاليا
- لو كنت حمارا
- طفح الكيل 1
- حطوا في بطونكم البطيخ صيفي
- صفقة قرن أم صفقة قرون
- نكبتي ولجوئي: خطاب الهزيمه
- قطعان البلد وبلد القطعان 2
- أنا !!! ربكم الاعلى
- هل يصير دمي بين عينيك ماء ؟؟؟؟؟
- قطعان البلد وبلد القطعان
- جمال فراج : أعتذر لك ومنك
- عجوز وطابون وسته دجاجات
- الخارجون عن القانون
- الحكيم جورج حبش : طفح الكيل
- نكبتي ولجوئي: الوعد المشئوم
- هل في عزل ثيوفيلوس الثالث يكمن الحل ؟؟؟؟
- وين ع رام الله
- نكبتي ولجوئي: أن تصفع بحذاء بالي
- نكبتي ولجوئي : انها فوبيا العجز يا شهيد نا الصالح
- نكبتي ولجوئي: براء حمامده : هل هو شهيد التنسيق الامني ؟؟؟؟


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عطا مناع - انتفاضة الحجاره: تعويذة الشعب التي لا تموت