أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - مفاهيم إسلامية إشكالية أودُّ لو تُطرَحُ على عموم التونسيين للخوض فيها ومناقشتها!














المزيد.....

مفاهيم إسلامية إشكالية أودُّ لو تُطرَحُ على عموم التونسيين للخوض فيها ومناقشتها!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 17:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مهمة صعبة لكنها مهمة يبدو لي أنها لو أنجِزت فسوف تكون ولاّدةً وبنّاءةً بحول الله.
دار الإسلام دار الكفر، الجزية، أهل الذمة، الخراج، ما ملكت أيمانكم (الجواري)، العقوبات البدنية في القرآن ("وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا، "أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ")، زواج المسلمة بغير المسلم، الإرث في القرآن ("لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ")، عقوبة الإعدام أو القصاص في القرآن ("يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى")، قتل المرتد، رجم الزانية، جلد الزاني والزانية، ولاية المرأة، إمامة المرأة، الجهاد بالسيف، الفتوحات الإسلامية، صندوق الزكاة، الحُبُسْ، صلاة الاستسقاء، الاستتابة، الزواج العُرفي، السفور، الحجاب، النقاب، الموقف من مختلف الفنون (المسرح، السينما، الرقص، الغناء، الموسيقى، النحت، الرسم)، الموقف من تدريس الفلسفة والتربية الجنسية والدين المقارَن، الموقف من المثلية وتغيير الجنس، الإجهاض، التبرّع بالأعضاء، التبرّع ببويضة أو بحيوان منوي، البحث العلمي في الخلايا الجذعية، إلخ.

رأيي:
بكل صراحة لا رأيَ لي في هذا الموضوع لا لأنه لا يعنيني بل للأسباب الذاتية والموضوعية التالية:
- قلتُ "لا رأيَ لي في هذا الموضوع" ولم أقل "لا موقفَ لي في هذا الموضوع" والرأيُ عادة ما يكون موضوعيّاً عقلانيّاً ومتجانساً، أما الموقف فعادة ما يكون ذاتيّاً محدوداً وقاصراً لذلك أحتفظ به لنفسي حتى ينضج ويصبح رأياً موضوعيّاً عقلانيّاً ومتجانساً وقابلاً للنشر للعموم (لم أناقش هذه المسائل بكل صراحة وحرية إلا مع صديقي النهضاوي الحميم، أستاذ القرآن بباريس، المواطن الجمني البشوش بكّار عزوز وذلك في لقاءات قليلة بحمام الشط).
- أنا يساري غير ماركسي عَلماني لكنني مسلم أحترم مقدساتي وأجِلُّ كل من يعتقد في مقدّساته سُنّيّاً كان أو شيعيّاً أو يهوديّاً أو مسيحيّاً أو بهائيّاً أو بوذيّاً أو هندوسيّاً أو إزِيديّاً عراقيّاً أو غيره.
- الأنتروبولوجيا تقول أن لا حضارة أفضل من حضارة.
- لستُ مؤهلاً علميّاً (علوم الدين) لطرح ومناقشة مثل المسائل وأعي حدودي المعرفية ولم أتخطّاها في حياتي إلا سهواً أو خطأً، ولو أن مالك بن نبي -بارك الله فيه ويرحم والديه- حرّرنا جزئيّاً من هذا الحرج عندما قال "ليس الإسلام هو الحضارة، الإسلام وَحْيٌ نزل من السماء بينما الحضارة لا تنزل من السماء وإنما يصنعها البشر عندما يحسنون توظيف ملكاتهم" (المصدر: الشيخ راشد الغنوشي، "إرهاصات الثورة"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 ، 277 صفحة، ص 109، كُتِبَ الكتاب بين 1999 و2014).
- مَن من الشخصيات التونسية العامة المفكّرة الذين يبدون لي أنهم مؤهلون للخوض في مثل هذه المسائل الإشكالية والمعقّدة والمحرجة والمخطرة أحياناً: راشد الغنوشي، عبد الفتاح مورو، أبو يعرب المرزوقي، العجمي الوريمي، منار اسكندراني، سيف الدين مخلوف، بكّار عزوز، الهادي بن خليفة، لطيّف موسى، رياض الخياري، نضال السالمي، محمد ضيفلله، منصف المرزوقي، ليلى بالحاج عمر، هشام جعيّط، عياض بن عاشور، محمد الشريف الفرجاني، يوسف الصدّيق، آمال ﭬرامي، محمد حدّاد، والقائمة مفتوحة لمن تعرفونهم ولا أعرفهم.

إمضائي:
مواطن العالم يساري غير ماركسي اشتراكي-ديمقراطي حر مستقل، غاندي الهوى، عَلماني متصالح مع هويتي الأمازيغية-العربية-الإسلامية، الغاية النبيلة لا تبرر عندي الوسيلة الرذيلة، ولا أرى خلاصًا للبشريةِ في الأنظمةِ القوميةِ ولا اليساريةِ ولا الليبراليةِ ولا الإسلاميةِ، أراهُ فقط في الاستقامةِ الأخلاقيةِ على المستوَى الفردِيِّ ولْتكُنْ أيها الإنسانُ ما شِئتَ (La spiritualité à l`échelle individuelle).



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخةُ كشكارْ ضد أندادِه الكِبارْ !
- حكايةٌ مسيحيةٌ طريفةٌ جدّاً !
- حكايةٌ جزائريةٌ طريفةٌ: للعبرةِ وليستْ للمزايدةِ !
- سلوكٌ حضاريٌّ مثاليٌّ بغض النظر عن دِينِ مَن قام به، في الآخ ...
- ظاهرة المحافظين في العالم (البروتستانت والسلفيين) ؟
- تخلفُنا في تونس: هل هو نِتاجُ عقليتنا -المتخلفة- أمْ نِتاجُ ...
- ما هي الصفة الأساسية اللصيقة بالأشياء غير النافعة ؟
- السلفية الجهادية، حركة رجعية دولية ومسلحة ؟
- إشكالية خطأ التلميذ في المدرسة؟
- جيلُ الشيوخِ جيلِي، جيلٌ كالطبلِ، الخطاب العالي والوِفاض الخ ...
- اليسار في العالم يسارات مختلفة المسارات؟
- دُعَاءُ الغَضَبْ !
- صراع نقابة التعليم مع وزارة التربية: يبدو لي أن الوالدتين ظه ...
- أكبرُ سَقْطةٍ أخلاقيةٍ مهنيةٍ ممكن يقع فيها مدرّسٌ نقابيٌّ ؟ ...
- حَفرٌ أركيولوجِيٌّ في نِضالِيةِ أستاذ ثانوي (مقامةٌ همذانيةٌ ...
- نحن الأساتذة، إذا كان الإضراب قدرنا فأضعف الإيمان يدعونا للا ...
- سؤال في مقهى بلميرا: لماذا لم يتوحد اليسار التونسي المتحزب ا ...
- يبدو لي أن للمعرفةِ في حمام الشط أربعةُ مستوياتٍ؟
- لا نائبَ للفقراءِ إلا النوّابْ ولا رازقَ إلا الرزّاقْ!
- فكرةٌ قد تضخُّ الماءَ في رُكَبِ العَلمانيينَ العربْ، لا أستث ...


المزيد.....




- -بحب أغيظهم-.. محمد رمضان يعلن عن جديده بعد جدل إطلالته في - ...
- لقطة تثير تفاعلا واسعا خلال استقبال أمير قطر لأحمد الشرع في ...
- الكويت.. فيديو يُظهر مرافقة مقاتلات من سلاح الجو لطائرة السي ...
- ضربة إسرائيلية تستهدف غرفة مسبقة الصنع في جنوب لبنان
- الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
- من الأفيال إلى النمل.. تحول خطير في عمليات -قرصنة الحياة الب ...
- ترامب يرسل روبيو وويتكوف في مهمة إلى باريس
- -البنتاغون- تعلق على تقارير حول تقليص قواتها في سوريا
- مسؤولة إغاثية تحذر من كارثة ستحل بأطفال أفغانستان بعد قطع ال ...
- المشروبات الكحولية الأكثر خطورة على الصحة


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - مفاهيم إسلامية إشكالية أودُّ لو تُطرَحُ على عموم التونسيين للخوض فيها ومناقشتها!