يا أيها الشرق المريض ب (البترو دولار)... لا تلمنا... إن لم ننساق...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 11:44
المحور: الادب والفن
    

إننا إن أعرضنا...
عن فكرك...
عن أدلجتك للدين...
وانطلقنا...
نحو فكر الإنسان...
وامتنعنا...
عن ترديد الأفكار...
الوافدة منك...
ما لم تكن...
أفكارا للإنسان...
لأننا نلتزم...
في حزب العمال...
بالعلم...
بالبرهان...
بالمنهج العلمي...
بالتحليل الملموس...
للواقع الملموس...
ولا نتتبع...
ما يقال لنا...
ولا نتذكر...
إلا التراث العظيم...
لكل من قاوم...
من أجل احترام الإنسان...
من أجل تكريم الإنسان...
باحترام...
كل حقوق الإنسان...
من أجل تغيير...
واقع الشعب...
من أجل علمانية...
لضمان المساواة...
بين الأديان...
لاحترام...
اعتقاد الإنسان...
°°°°°°
فلا تلمنا...
يا أيها الشرق...
على رفضنا...
لفكر التخلف...
الوافد منك...
مدعوما...
ب (البترو دولار)...
وبتشجيع...
من الرأسمال...
لإنشاء...
أحزاب أدلجة الدين...
دين الإسلام...
لترويج...
أفكار التخلف...
على أنها...
أفكار الإسلام...
لتصير وسيلة...
لتخلفنا...
في بلاد العرب...
وفي كل بلاد...
المسلمين...
على أنها...
أفكار الإسلام...
°°°°°°
إننا لا نتذكر...
ولا نعمل الفكر...
إلا فيما يفيد...
الإنسان...
يقدمه...
يطوره...
يحرره...
من غياهب...
فكر التخلف...
من الاستعباد...
من كل أشكال...
الفساد / الاستبداد...
من الاستغلال...
لتحقيق ديمقراطية...
من الشعب...
إلى الشعب...
كما كان يقول...
الفقيد أحمد...
وكما نسعى...
إلى فرضه...
في كل المجال...
كما كان يسعى...
إلى ذلك...
الشهيد المهدي...
والشهيد عمر...
والفقيد بوكرين...
والفقيد أحمد...
وكل من فقدناهم...
في حزب العمال...
على درب النضال...
°°°°°°
يا أيها الآتون...
إلينا...
في حزب العمال...
ونأتي إليهم...
في كل مكان...
من هذا الوطن...
فالفكر المدعوم...
ب (البترو دولار)...
هو فكر التخلف...
والحزب المدعوم...
ب (البترو دولار)...
هو حزب التخلف...
والوافدون إليه...
لا ينتعشون...
إلا من فكر التخلف...
اليعتبر...
عندهم...
كل الوسيلة...
لإنتاج التخلف...
°°°°°°
فلا تلمنا...
يا أيها الشرق...
إننا نحن...
في حزب العمال...
امتنعنا...
عن الترحيب...
بفكر الظلام...
وشرعنا...
في مقاومة المدعين...
لحماية دين الإسلام...
بإنتاج فكر الظلام...
بإشاعته...
في صفوف الشعب...
اليعتبر...
تعبيرا...
عن دين الإسلام...
وفكر الظلام...
تحريف...
لدين الإسلام...
ودين الإسلام...
بريء...
من فكر الظلام...
والمقاومة...
لا تتم...
إلا بتشريح فكر الظلام...
بإبراز...
أن فكر الظلام...
وسيلة...
لتأبيد الاستبداد...
أو لفرض...
استبداد بديل...
°°°°°°
فحزب العمال...
يعلن...
أن حزب العمال / الأجراء...
لا يرتقي...
إلا بعلمانية الشعب...
إلا بصيرورة المعتقد...
من شأن الأفراد...
لا يتدخل...
في شأن الجماعة...
ولا يدعي...
أنه مصدر...
لكل ما في الحياة...
ولا نرتقي...
إلا إلا بصيرورة...
كل الأفراد...
يختارون...
من المعتقدات...
ما شاءوا...
أو لا يختارون...
أي معتقد...
ما دام الاعتقاد...
من شأن الأفراد...
لا من شأن الجماعة...
ولا من شأن الشعوب...
لا كما ترتئي...
أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
ولا كما يدعيه...
كل مؤدلج...
لتكريس تحريف...
كل المعتقدات...
ولجعل...
دين الإسلام...
فاقدا لهويته...
حتى لا يصير...
من شأن الأفراد...
حتى لا نتحرر...
من الأدلجة...
حتى لا تسود العلمنة...
في واقعنا...
وفي صفوف الشعب...
وبين الأفراد...
°°°°°°
يا أيها التيه...
توقف...
فقد آن الأوان...
لتحرير...
الأفراد / الشعوب...
من الأدلجة...
حتى تستقيم...
الرؤى...
حتى يستقيم...
الفهم الصحيح...
للاعتقاد...
لدين الإسلام...
لعلمانية...
ديمقراطية...
تحررنا...
من قيود الأدلجة...
تؤكد فينا...
تحرير الإنسان...
من الاستعباد...
وتنير فينا...
طريق الأمان...
°°°°°°
يا وطني الرائع...
يا وطني...
فحزب العمال...
لا يتدثر...
ولا يختفي...
وراء الظلام...
ولا يدعي...
أنه كان بعيدا...
عن علمانية...
تنير الطريق...
بدون اعتماد...
بدون تقرير...
°°°°°°
فأخذ حزب العمال...
بالمسار الصحيح...
بنهج اشتراكية...
علمية...
بالنضال...
من أجل التحرير...
من أجل...
ديمقراطية الشعب...
من أجل...
تحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
إعلان...
عن أن منهجه...
علمانية...
متمثلة...
في اعتبار المعتقدات...
من شأن الأفراد...
من شأن الإنسان...
حتى لا نستمر...
في التيهان...
بين متاهات...
المعتقدات...
وبين الأدلجة...
°°°°°°
ألم نرتئي...
في حزب العمال...
أن الأمان...
لا يتأتى...
إلا باحترام...
كيان الإنسان...
إلا باحترام...
حقوق الإنسان...
إلا بتحرير...
الإنسان...
إلا بتمكين الشعب...
من تقرير المصير...
إلا باحترام...
الإرادة...
في كل انتخابات نزيهة...
إلا باختيار الحكام...
حتى يحاسبهم...
عن حكمهم...
عما مارسوه...
في حكمهم...
من أجل رفض الإفلات...
من أي عقاب...
مستحق...
كما في قوانين...
الشعب...
لا كما في تعليمات...
الحكام...
حتى يصير حزب العمال...
فاعلا في الميدان...
وتصير...
علمانية حزب العمال...
وسيلة...
لإدارة الحكم...
في هذا الوطن...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات