أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم














المزيد.....

(نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الفوز بـ(جائزة نوبل للسلام) يُعتبر أعظم تكريم في العالم، لأي داعية سلام يتمتع بعقلية إنسانية متفتحة على كل ألوان التوافق، بدلاً من الصراعات؛ مقترباً في حلوله إلى الحوارات الدبلوماسية بدلاً من الحروب، مفضلاً النظام الديمقراطي، وهو حكم الشعب نفسه لنفسه؛ على النظام الديكتاتوري الشمولي في كل تفاصيله.
وجائزة نوبل للسلام تمثل الطموح البشري في عالم أفضل، وتقدير أدوار أولئك العظام من الذين قدّموا ويقدّمون جهدهم للكفاح، من أجل إقرار السلام الحقيقي في العالم.
من هنا نبعت القيمة الرمزية لهذه الجائزة العالمية، خصوصاً في زمن طغت فيه الشعبوية على الساحة السياسية الدولية، فمن هذا المنطلق يبدو ترشيح (ترامب) من قبل نائبة من اليمين المتطرف في البرلمان النرويجي، ليكون بين ثلة من دعاة السلام؛ أمراً صادماً، وإهانة مقصودة لتاريخ هذه الجائزة العريق.
فمن موقع المسؤولية التاريخية كصحافيين ودعاة محبة وسلام بين الشعوب نسأل: كيف يكون ترامب سفاح العصر رجل سلام؟ وقد شجع على استخدام العنف المفرط ضد مواطنيه، وانتهك بصلافته المعهودة اتفاقات منع انتشار الأسلحة المستقرة منذ فترة طويلة، ونشر تهديداته بشن حرب نووية على التويتر. كيف يكون رجل سلام؟ وقد رفض المساعدة الإنسانية في مواجهة الأزمة المناخية، ولا ننسى تلك الأعداد الكبيرة من الوفيات بسبب تفشي وباء كورونا، وضيق أفق تفكيره في انتقاد التعددية والتنوع في ظل إدارته الفاشلة. فمن غير المرجح أن يفوز هذا الأفاك الأشر بنوبل للسلام لأنه على الطرف النقيض من المعايير التي يتم على أساسها منح نوبل للسلام فهذه الجائزة العالمية تمنح للقامات الإنسانية، من الذين قاموا بأكبر قدر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل إلغاء أو تخفيض الجيوش الدائمة، ومن أجل الحفاظ على السلام وتعزيزه.
وإذا ما تم ذلك رغم أنف الانسانية، وعلى حساب السلام العادل والحقيقي، سينضم ترامب مهندس التسوية، وعراب صفقة القرن الخيانية الذي تركزت معتقداته السياسية الدولية في الغالب على طرد ذوي الأصول الإسبانية والمسلمين من أميركا - سينضم - إلى قائمة المرشحين من هم الأسوء في العالم أمثال (هتلر)، (ستالين) و(موسوليني).
إن هذا الجرم، والإرهاب النفسي والفكري من قبل أعداء السلام والحياة في العالم، بشرقه وغربه دون استثناء، إنما هو جزء من مخطط ثقافة الإفلات من العقاب لترامب ولكل الرؤساء والسياسيين الأشرار، الذين عاثوا في الأرض فساداً... وللحديث بقية.



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن رسالة إنسانية ودعوة للتسامح ونبذ التطرف
- معسكر الانبطاح العربي وبطولات السلام الوهمية
- (بيروت... شيما) ما بين التضليل والحقيقة المفقودة
- آيا صوفيا... ايقونة سلام ما بين الشرق والغرب
- قرار ضم (الضفة) ترجمة عملية لصفقة القرن الخيانية
- الحوار الإستراتيجي وصاية أميريكية جديدة على العراق
- ترامب مُنَظِّر العنصرية، وزاهق روح الإنسانية
- اليوم وغداً يا قفاص العصر (ترامب)
- الصلاة من أجل الإنسانية
- في ظل جائحة كورونا؛ العالم إلى أين؟
- العدوى العاطفية سبيلا لتعزيز الطاقة الايجابية في حياتنا
- (كورونا) والرهاب الصيني المفتعل أمريكياً
- ترامب (قفاص) القرن وطبّاخ الصفقات المشبوهة
- انهيار سلطة الصدفة الكارتونية في العراق
- مقتل (البغدادي) وسذاجة العقلية السياسية الأمريكية
- العراق ينتفض في وجه الفساد
- لعبة التصنيفات، سياسة لتركيع الأحرار
- التلميع الإعلامي ما بين النفاق الاجتماعي وتضليل الرأي الجمعي
- الاستقالة دليل على حفظ الأمانة وحب الوطن
- الأخوة والتعايش السلمي مطلب كل المجتمعات المتحضرة


المزيد.....




- صحة غزة: مقتل أكثر من 90 شخصا في غارات إسرائيلية خلال 48 ساع ...
- إعلام: هواوي تطلق إنترنت -10 G- في الصين
- -سي إن إن-: هدنة عيد الفصح ستتسبب بصعوبات لأوكرانيا
- سوريا.. اندلاع حرائق ضخمة في مدينة مصياف بريف حماة (صور)
- مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة تطالب برفع الحصار ووقف حرب ...
- مسؤول أميركي يتحدث عن إحراز تقدم بمفاوضات النووي مع إيران
- سيناتور روسي يعلق على تصريح زيلينسكي بشأن هدنة عيد الفصح
- نيجيريا.. مسلحون يقتلون 56 شخصا في ولاية بينو وسط البلاد
- مصر.. المشدد 5 سنوات وغرامة في حق المقاول محمد علي بتهمة -غس ...
- ألمانيا.. مقتل شخصين بإطلاق للنار في بلدة شمالي فرانكفورت


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - (نوبل)، جائزة لمن هو الأسوء في العالم