هي فلسطين المغتصبة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

حينما قدم...
وعد بلفور...
كان شعب...
فلسطين...
يعقد الآمال...
على الأعراب الخونة...
على الأمراء...
على الرؤساء...
اللا يدركون معنى...
للخونة...
فخيانة الأمراء...
صارت (جهادا)...
من أجل (فلسطين)...
وخيانة الرؤساء...
صارت (جهادا)...
لدعم (شعب فلسطن)...
و(جهاد) الأمراء...
والرؤساء...
في خدمة...
صهاينة التيه...
في خدمة...
الاحتلال...
°°°°°°
والغاصبون الأرض...
لا يتورعون...
يجردون...
شعب فلسطين...
من الأرض...
يشردون الأهالي...
من فلسطين...
من كل المدن...
من كل القرى...
يطردون الأهالي...
من الأرض...
من فلسطين...
إلى الأردن....
إلى لبنان...
إلى سورية...
إلى مصر...
إلى كل العالم...
ليعيشوا...
في مخيمات الإيواء...
لتصير منازلهم...
مغتصبة...
°°°°°°
والاغتصاب...
صار علامة...
على هجرة...
صهاينة التيه...
فالاحتلال...
كن يهجر...
أي يهودي / صهيوني...
من أي بلد...
إلى فلسطين...
المغتصبة...
يساعده...
على الاستيلاء...
على الأرض...
وتشريد مالكها...
ومن كان يملكها...
يصير غريبا...
على أرضه...
في فلسطين...
ومن أرضه المغتصبة...
يتشرد...
لتصير فلسطين...
كل فلسطين...
مغتصبة...
°°°°°°
فأرض فلسطين...
مغتصبة...
وشعب فلسطين...
مغتصب...
والسكنيات في فلسطين...
صارت...
مغتصبة...
وصهاينة التيه...
الآتون...
من كل فج عميق...
من كل بلد...
من كل قارة...
من كل وطن...
يشترون الأرض...
اغتصابا...
من كل أسرة...
في كل قرية...
في كل مدينة...
°°°°°°
والخونة...
يستبيحون الثراء...
لأنفسهم...
يتركون...
سكان فلسطين...
سكان الأرض...
المغتصبة...
يهيمون...
بين كل مخيم...
وأي مخيم...
بين كل الدول...
ولا يستقرون...
في أي مكان...
من هذا العالم...
صاروا يتقنون...
كل اللغات...
صاروا يدرسون...
كل تخصص...
وصارت لهم...
مكانتهم...
في العلم والمعرفة...
°°°°°°
والأعراب الخونة...
لا يستطيعون...
إدراك ما أدركوا...
ولكنهم...
يشترون المكانات...
بريع الأرض...
بالبترول...
بالغاز المعبأ...
في أنابيب التصدير...
في قنينات الاستهلاك...
يراكمون الثروات...
يبيعون...
أرض فلسطين...
يشترون...
صهاينة التيه...
يعتبرون القدس...
عاصمة...
لصهاينة التيه...
وليست عاصمة...
لشعب فلسطين...
لأرض فلسطين...
لدولة فلسطين...
يعتبرون الأرض...
أرض فلسطين...
أرضا...
لصهاينة التيه...
إخلاصا...
لخيانتهم...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات