محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 09:53
المحور:
الادب والفن
حين آتي اليك
فالفيض من أنوثتك مادعاني
وأنفاسك قد مخضت الصدر بنداء
هو العبق هزهز الشبق
وصار لسانك في عيوني
لحَّاس لهفة
بالسجود يحرضني
على السهول والمرتفعات ووديان السهوب
فلا غيري تدعي زفراتك
"يلملم غصات الشوق
يتقن ثرثرات الأماكن
فتجود عليه بطل العطاءات "
كم مرة وقد سكن منك هدير
قلتِ :"حبيبي عشقك طهري
لو مت بين يديك فلن أبالي
علي تفيض حنانا
و غيرك بي قد غدر
وتد، و تبيع، ورذاذ الأقرباء"
بكلماتك أبلغ منتهى الرجاء
فأطعن ثغرك
ويصير رمان الخدود
ذوق لساني
حبيبتي
انا عشق ،ماعادت صلواته
الا في معبدك
سلام من ابراهيم لنا أمن
ولوح من موسى سرير
ومائدة من عيسى عشاء
لن يكون الأخير
فزمزم من شفاهك رضاب
وانا على دين هواك
سقيا من إسلام
فكيف يلاحقني جفاف
و الطواف بأستارك ؟
تيها يطويني
حياتنا زقزقات سعادة
وبما لدي يكفيني
لك الغيم لن يرضع ثديا
والعنب في عينيك
لن يعصر غير الفرح
فالحقول في حياتنا أورقت
غدا تزهر ولنا يصير القمر
عند كل سهر
اطلالة شعر
والحانا نزفرها ساقا بساق
غيثا يصدح في بيتنا
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟