اضحك فأنت في العراق

عباس موسى الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 6679 - 2020 / 9 / 17 - 19:49
المحور: كتابات ساخرة
    

اضحك فأنت في العراق..

حينما تغص المنابر بالشباب .. وتشكوا المكتبات من الغياب.. ابتسم .. أنت في العراق..
حينما تقضي 16 سنة في الدراسة وتتخرج من الجامعة.. لتعمل بعدها بائع خضار .. ابتسم ..أنت في العراق..
حينما يعمل في بلدك ملايين (العمال) الأجانب .. واكثر من نصف شباب بلدك يعاني من البطالة.. ابتسم.. أنت في العراق..
حينما يهزك صوت الهاتف فجرا، فتفز مرعوبا وتجد رسالة في هاتفك المحمول تخبرك (جمعة مباركة).. ابتسم .. أنت في بلد القهر العراق..
حينما تخصص عشرات البرامج التلفزيونية للحديث عن الخرافة والشعوذة .. وليس للامور العلمية ..ابتسم .. أنت في العراق..
حينما تتلاعب بك شركات الاتصالات وتخمط فلوسك دون رقيب او حسيب.. ابتسم .. أنت في العراق..
حينما تتصفح الانترنت وبجانبك قنينة البيبسى.. ثم تطالب بهلاك امريكا.. ابتسم .. أنت في العراق..
حينما لا تفعل شيئا للعثور على علاج لفايروس كورونا سوى كشف عجيزتك بانتظار ابرة اللقاح المستقبلية.. ابتسم.. فانت في العراق..

#عباس_موسى_الكعبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات