أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - هاجسي يسمع نبض قلب














المزيد.....

هاجسي يسمع نبض قلب


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 17:47
المحور: الادب والفن
    


لم أنس ليلةً كنت فيها أبحث كالطيرعن عشٍ يقيني
في ديارٍ خَلت من أهلها إلّا ربابٍ
يشهق من سجْع القريض بالخواء
كي يقص النياط عن فؤادي
واليمام يقرأ عن الموت في دنيا
غارقة بالضحك من جهلنا
كيف كنّا في قفار الكون نيران تنعب من شدتها
والساقط منها نحن والأرض في اسفله نهمي
وقتها إسْتَعَرْتُ البكاء من أرصفة الأطلال
كالشارب خمرةٍ دون مجيب يأويني
بعد أن تذكرت الدفان كيف كان
يسرف عند الدفن في ذبحي
حين وارى نجمة في بطن أُمٍّ قلبها من حجر لا تبالي
إذاك استذكرت الغراب الذي علَّم قابيل
دفن هابيل في جبلٍ ما زال يبكي
حتى أن قلبي كاد يقفز كالمجنون غيضاً من بين أضلعي
والرهبة فاضت فزعا تغرس شوكها في ثغرات جرحي
يوم لم يأتِ مثله آخر في زمان عاهر
صاغ سِرُّ دنيانا بكتابٍ لم ندركه مثلما يبغي
عدت والليل يزفر معي حسرة والصمت
في عجبٍ إستفاق كالبوم ينعي
درت رأسي كأن هاجسي يسمع ما لا تحتمله أوجاعي !!
أوّاه لا ترى عيناي غير ما رفَّ فيه خاطري
لكن سمعي ظنّ قلب ما زال يخفق خلفي
لا يهم أن أصرخ جهراً طالما المحتوم امتطى ظهري
حتى جثوت اهمع كالندى ناظر للسماء دون أن تراني *
.......................................
*بكاء الجبل على قتل هابيل
يقال إن جبل الدم انشق لهول الجريمة التي رآها، وظهر ذلك على تضاريسه وظل يبكي حتى أن قطرات من الماء لا تزال تقطر منه حتى الآن منذ آلاف السنين، ويُقال كذلك إن آثار دم هابيل لا تزال موجودة فيه حتى الآن.
*هَمَعَ النَّدَى عَلَى الشَّجَرَةِ : سَالَ عَلَيْهَا



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرات تعزف بالقيثار
- لم أعلم بالحب هكذا
- عذراً أيها الأضحى
- لمَ تخبين عينيكِ يرجى النصحيح بدل عيناك
- لمَ تخبين عيناكِ
- عطرالزهور
- ليلى معي في العيد
- يا صديقي غاب السراج
- فليضحك القمر من بعدي
- ابصرتها في بداياتي
- عامان على واحد آذار
- عامان على رحيل ليلى
- ايتها الكواثر العذبة
- أمَّي
- جفن ظنِّي كوكب
- عازفة الوَتين
- هَمُّ الغرام
- سَرّاء من نورالأنجم
- يا راحلة الروح للرحمن
- يا شمسُ لا تنامي


المزيد.....




- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...
- اضبط الآنــ أحدث تردد قناة MBC 3 الجديد بجودة عالية لمتابعة ...
- كيف تمكنت -آبل- من تحويل -آيفون 16 برو- إلى آلة سينمائية متك ...
- الجزائر: ترشيح فيلم -196 متر/الجزائر- للمخرج شكيب طالب بن دي ...
- وفاة النجم الأمريكي الشهير تيتو جاكسون
- مصر.. استعدادات لعرض فيلم -إيلات- الوثائقي في ذكرى نصر أكتوب ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - هاجسي يسمع نبض قلب