أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - مهزلة اسمها -تطبيع-














المزيد.....

مهزلة اسمها -تطبيع-


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 6678 - 2020 / 9 / 16 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"مهزلة اسمها التطبيع" ..
...
التطبيع بين دولة افخاي و خمارات و بحرين الخليج سريالي للغاية، شكلا و مضمونا و منطلقا و غاية ..
يذكرني الأمر، بعادة قديمة كان ينسكها مدرب المنتخب المغربي سابقا و قديما، "بادو الزاكي"، حيث كان يصر على لعب مبارياته التدريبية مع منتخبات ك "البينين"، او "مالاوي"، او "بوتسوانا" الشقيقة .. لينهي اللقاء بسداسية نظيفة، تخوله نفخ صدره و "تخراج" اعينه، وسط ندوات الصحافة و الاعلام !!
هكذا يبدوا الامر على طرفي "التطبيع"، و ضفتي هذه المهزلة، و جدير بالذكر أن الناخب المغربي، "بادو الزاكي"، لم يستمر طويلا في مشواره البينيني الملاوي، بسبب عرقلات الجامعة و اكراهات بعض اللوبيات، أو انه هو نفسه مل من تكرار تقديم اللاشيء، او استحداث ذلك الشيء المستحيل/ من اللاشيء ..
ذهب "الزاكي"، لى شط الاعادي، لتدريب فريق جزائري، غير آبه لشيء، من مشاعر الرقص على انغام هزيمة، بطعم الانتصار او العكس، الى ذلك الاستقبال و التكريم على نفس الاساس، اي الهزيمة التاريخية لاحد نهائيات كاس افريقيا للامم .. الهزيمة فقط،
يا حكاما مهزومين و يا جمهورا مهزوما .. !!
ضع زمارتك في مؤخرتك .. لا تسلل هنا .. !!
هنا اللعنة .. اللعنة هنا .. و باقي الخراب !!
نفسه همس صارخا .. داخل كواليس ملعب، بعد مباراة وسط الجزائر، جوابا على شبه سؤال من شبه صحفي "مغربي" مشبوه طبعا، ما رايك في الدعوة الرسمية لفتح الحدود و تطبيع "الدلاح"، و تسريح "البغلين" ؟!
اجاب فورا، أن ليس لديه دخل في السياسة، و لكنه و رفعا للعتب، ناشد رئيس الحكومة آنذاك، قائلا ..
"آسي طبون .. فتح لينا الحدود" ! كما يحتفظ بذالك الى اليوم مقطع على اليوتوب .. و "طبيع الدلاح"، او "تطبيعه"، عبارة درج على استعمالها في المغرب، و تعني فتح البطيخ/الدلاح جزئيا، بغرض التأكد من جودته بعد شرائه، او قبل شرائه بشكل نهائي !
هي مناولة بدائية شائعة في الاسواق للتأكد من الجودة..

بعد سنوات قليلة، سيختفي بوتفليقة، و يصل "القايد" صالح، الى تقاعده الاضطراري او الموت، ثم يصير "طبون"، رئيسا للجزائر ..
هل كان فتح الحدود ليقدم او يؤخر شيئا هنا، او أن لديه ما يقدمه الآن ..
لا شيء طبعا .. غير "طبيع" الدلاح، و "تسريح" فائض من البغال، و الحمير النافقة، سياسيا و ايديولوجيا، و الدفع ب "طبون"، هنا أو هناك لفوهة مدفع تقبع خلفه، عصابة صالح و المصالح، و مصالح "القوى العظمى" ،
و حيث هو دور دولة اليهود الوسخ الآن، في مهازل الاستقحاب و الاستقواد الجيوستراتيجيين؛ لما بعد مشروع الشرق الاوسط الجديد، و النظام الجديد الميت قبل ولادته، أو الذي لن تطلع عليه شمس !



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حالة اغتصاب .. -من الانثروبولوجيا الى السيكولوجيا و سيكولوجي ...
- حادثتان متتاليتان توثقان لافلاس المجتمع
- خاطرة على هامش التطبيع و سيرورة التطبع !
- - آليات الانتاج الفكري، بين انماط الثقافة و مفاعيل التثاقف-
- في سياقات خرجات -الشرعي-، الاخيرة .. و سؤال الشرعية و المشرو ...
- عريضة الفنانين الكومبارس ..
- عرب الذل و الشقاء و البغاء
- المسؤولية..
- تيه الاعراب .. لعنة من قعر الجحيم
- سقط القناع عن القناع
- -عمر الراضي- لن يكون قربانا لكهنة البؤس هنا و هناك
- قضية -عمر الراضي-، او عندما تعلن الدولة افلاسها !
- ايدي كوهين .. على مهلك يا .. عربي
- اسرائيل تبيع ما تبقى منها للشيطان ..
- توضيح لابد منه
- عمر الراضي، و حكومة الجواسيس و العملاء، بيان اعلان الهزيمة و ...
- طلاسم من بلاد يهود /كنعان .. 2
- المسمى حراك الريف، الوشائج القذرة
- الغرب، و -الغرب الحقوقي-، قرابين على مذبح المصالح الكبرى !!
- المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - مهزلة اسمها -تطبيع-