الفرق بين الحكم الشيوعي وحكم الاقلية المالية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6675 - 2020 / 9 / 13 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الحزب الشيوعي الصيني قضى على الفقر واعدمه فلم يبق في الصين فقير واحد خلال عدة عقود ولكل صيني ضمان صحي وتعليمي وسكن وكل حاجاته تقريبا بالمجان رغم الحصار الغربي ورغم الدمار الاستعماري الذي ورثه ماوتسي تونغ من الهمجية البريطانية واليابانية والامريكية ومن الحروب الاهلية التي شنتها دوائر الثالوث الامبريالي خلال حكم الحزب الشيوعي الصيني وخلفت عشرات ملايين الضحايا ونموذج الحرب الاستعمارية على سورية اليوم نموذج مصغر فقط..في الولايات المتحدة ورغم ثروات خرافية وسرقات لم يعرفها التاريخ تقوم بها سلطة رأس المال الامريكي لكل الشعوب عبر البلطجة المسلحة وطباعة دولار دون رصيد فان هناك 42 مليون امريكي ينامون في الشوارع والتكاسي والخيم بالمدن الامريكية رغم ان بعضهم خبراء كومبيوتر واذا ارادوا ان يتعالجوا لسن يؤلمهم لا يجدوت معهم اموالا او ضمانا صحيا ..تخاف العصابة الحاكمة في واشنطن ان يحكم الحزب الشيوعي العالم عندها لن تجد اي فقير او مشرد في العالم ..فلا احد يموت في الصين و كوبا و فيتنام و كوريا الشمالية بسبب التشرد والفقر والجوع كما يحدث في الولايات المتحدة وبعض العواصم الغربية وبعد ان كانت تصدر هذه الدول في الحقب الاستعمارية القحاب والدعارة كما في مصر وتونس والمغرب اليوم باسلامها الاخوانجي الوهابي الدعاراتي باتت تصدر الاطباء و خبراء براءات اختراع الادوية الكوبية و الروسية والصينية التي لا براءات مثلها لدى اعتى لوبيات الادوية الغربية واكثرها توحشا كالمضاد ضد فيروس كورونا وغيره..حتى النظام الاجتماعي الذي نرى بقاياه في اوروبا الشمالية الغربية جاء حتى لاتنحاز شعوب هذه المناطق للشيوعية واليوم ينزعون هذه الحقوق تحت مسميات فاشية اسمها التقشف وسياساته النيوليبرالية اي حتى النظام شبه الاشتراكي في اوروبا الغربية كان بالاستفادة من الافكار الشيوعية ولمحاربة الشيوعية وهذه مفارقة ولكنه ليس من صميم النظام الرأسمالي المتوحش..الصين تنتقل اليوم بعد ان قضت على الفقر الى مرحلة الانسان المتفرغ اذا اراد للشعر والعلم والمعرفة والابداع ..بينما واشنطن قتلت مئتي الف من مواطنيها بفيروس صغير اسمه كورونا خلال اشهر بينما لم يسقط في الصين التي عدد سكانها خمس اضعاف سكان الولايات المتحدة الا تسعة الاف ضحية رغم انه بدأ فيها وكان فيروسا مجهولا وليس كالولايات المتحدة بدأ متأخرا والتعامل معه كان واضحا ..اليوم الصين خالية من الفيروس بينما تغرق به الولايات المتحدة وتموت..هذ الفرق بين النظام الحاكم عندما يكون شيوعيا انسانيا يهتم بالانسان كبيرا ام صغيرا من جهة والنظام الذي تحكمه اقلية مالية اوليغارشية لايهمها سوى مراكمة الفلوس واخر همهم ان يلتفوا لمئتي الف ضحية او مئتي مليون ضحية امريكية


الحرب الأهلية الأمريكية الأمريكية باتت شبه مؤكدة خلال الاشهر القادمة فهل حضرت الشعوب العربية نفسها لتصفية اسرائيل ومحميات ال نهيان وسعود وثاني وخليفة وصباح.. انه الفجر الانساني القادم ويا نيال اللي بفهم ع الطاير

كل اخوانجي خائن اذا مش اليوم بكرا اصلا تركيبتهم من فوق لتحت ماسونية حيث يرفعون شعارات من دين المنطقة وهم مجرد مفخخات و ارهاب وقتل للكفاءات لاجهزة استخباراتية غربية وهذا بات موثق بويكليكس من ادارة السفير الامريكي للجزيرة باجتماعاته الاسبوعية مع عميل السي اي ايه وضاح خنفر والذي نقل الى وسيلة اعلام صهيونية بقسمها العربي هافنغتون بوست بالعربي ومرسي فاز بانتخابات مزورة وبتوزيع امريكي للادوار بين عميلهم مبارك وعميلهم مرسي ..في عهد مبارك كان لمبارك السلطة التنفيذية وللاخوان السلطة الاعلامية وفضائيات ووسائل اعلام التكفير والشعراوي والمساعدات الامريكية الخيانية كانت توزع بين مبارك والاخوانجية هما ضلعي الخيانة ..مرسي دعى للجهاد في سورية وخاطب بيريز بصديقي العزيز هذه قمة الخيانة وكان ينبغي اعدام كل من دعى للجهاد في سورية واولهم مرسي لا ينبغي ان يموت هيك..يا ريت يكون الغرب مصدق دعاياته عن السخرية من شيوعية الصين وروسيا و تشيكلوسلوفاكيا والمانيا الشرقية وكوريا الشمالية و ديكتاتوريتهم لم انفق تريلونات الدولارات على محاربة الشيوعية و تجاربها الانسانية يكفي ان اليوغوسلافي كان يزور لندن و باريس وبون ويعود لبلده لان حياته افضل هناك ودون توتر وضغوط ..يا ريت الدوائر الاستعمارية مصدق ان شيوعية روسيا و كوبا والصين استبدادية لكانت الشيوعية سيطرت على الكون ولكنها دوائر ذكية لمصالح الاقلية الاوليغارشية المالية فهي تعرف انها الديمقراطية بالمناسبة الديمقراطية لاتعني ان تتحدث مع نفسك ومع جيرانك ووسائل الاعلالام كلها ملك البيزنس كما في الغرب ولا هي صندوق تصويت فهتلر انتخب عبر التصويت الديمقراطي الغربي بل تعني ان لاتقتل مئتي الف امريكي بكورونا من اجل مراكمة الفلوس بل ان يخصص الحزب الشيوعي بنوك الدولة وهي الاغنى في العالم للحفاظ على حياة كل مواطن مهما كان عمره ففي فرق بين تسعة الاف ضحية صينية من مليار ونصف المليار مقارنة مع مئتي الف ضحية والرقم الحقيقي صعف ذلك من اجل مراكمة الاقلية المالية الفلوس اليس هذا اعلى اشكال الاستبداد..يا ريت تفتح على عاصمة كوريا الشمالية وتقارنها بتحفة الفساد ةالخليج دبي ومن احلى هذا من حيث الشكل فكيف بشعب يصنع صواريخه العابرة للقارات ويحمي شعبه بمعادلة ردع و فيه افضل الكفاءات الهندسية و العلمية ويصنع كل شيء مع ان لانفط عنده ولا شيء بينما محمية ال نهيان تستورد كل شيء ةلا تصنع شيئا ولا تعرف ان تخرم ابرة و تجمعاتها جاهلية دينية دعاراتية قروسطية فاشية ..يا ريت دوائر الغرب الاستعمارية تكون مصدقة ما قلته عن استبداد الشيوعية وانها ستنهار لوحدها لم خصصت التريلونات ومازالت لمحاربة شوية شيةعيين مزمرين مثلنا ومثل الصين اللي تحولت الى الدولة الاولى في العالم بحزبها الشيوعي و روسيا التي كونت قاعدة علمية بحثية جبارة من ايام شيوعية الاتحاد السوفييتي تتوقف على تكنلوجيا السلاح الامريكي بعشر سنوات على الاقل وهي من صنعت لقاح تعطيل فيروس كورونا المستجد ..

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات