محمود الزوبعي
الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 03:37
المحور:
الادب والفن
حمل الحسد المثقل بالجرح
حيث المشفى
ألقاه ُ هناك
في دوامته
والبحث المضني لعلاج أو دكتور
فرجت
لكن أخيه المثقل بالجرح ، تلاشى
لم يبحث عنه
تسلل عبر الأبواب الخلفية هربا منهم
في بوابات الطب العدلي *
حيث الناس طوابير
انفرج الوجه المغبر عن أمل
وجدته
في الدرج العشرين للثلاجة ذات العد الخمسين
أوقفها البواب
نقايضه بشباب لسد فراغ الإدراج
جاءت سيارات الشرطة
باللافتة الضوئية
وحزام الصبغ عليها
وعلى شاكلة الدوريات المعروفة
(الطايح رايح) *
إرهابيون بزي الشرطة
لكن الملفت في الحالين تشابهها
وهنا
ننصاع لمن ؟
يوميا مؤتمرات صحفيه
قال الوطن
............
.........
وانفرجت أحوال الشعب
مصالحة وطنيه
فازداد الطين بله
تعالوا نتقاسم
خذوا كل دنانير الوطن
ودعونا من أنياب تشتتكم نستل وشائجنا المغتصبة
يا هذا المتربع في الغرب
وفي الشرق
أن كان الطاغي نثر الرعب عليكم
فانظر من حمل الركب إلى القرن المظلم ؟
هل ثمن الرعب لديكم هذا الدم ... وهذا العنف؟
وان كان كذلك
أفلا يكفي هذا العنف العشوائي ؟
دعونا ندفن موتانا بأمان
* مكان لاستلام الجثث المغدوره
* مثل شعبي عراقي (لا رجعة لمن يذهب)
#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟