سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 09:23
المحور:
الادب والفن
سوى حُبِّك المشتهى للأبَدْ
ليس عنديَ من مُعتقَدْ
وأنت النجومُ وترفل حولي
وليس بوسعي
أن أنثني فأعدَّ كؤوسي
فكيف أعدُّ على الأرض
نجماً تناثر من غير حَدْ ؟
وإنْ تسألي
فلِأمرٍ بنفسي
ولا دخلَ فيه ليعقوبَ
بل إنني لأباركَ حُبَّك رغمَ الندوبِ
ورغمَ التجنِّيَ
حتى تصيحَ جراحاتُ قلبي: مَدَدْ !
ــــــــــــــــــ
ليس يجدي لمثلي التوقفُ
في حضرة (الآن) كلا
وما من عبير ينادي على رئتي من بعيدٍ
فتلحقُهُ في الأصائل سائرة للـ ( الأمامْ )
وحين أعود بذاكرتي للوراءِ
أكون كمَن يتجوَّل في حقل ألغامْ
فإذنْ ليس عندك يا واهماً
غير أن تَتخطّى المسافات
دون زمانٍ ولا ذكرياتٍ
وأن تتحرَّرَ،
أن تتسلّحَ بالخمرِ لا الصبرِ
منتقماً من خداعكِ للذات شَرَّ انتقامْ !
ــــــــــــــــــــــــــ
برلين
أيلول ـــ 2020
#سامي_العامري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟