عادل الفتلي
الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 22:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
استجمع قواك وتماسك واربط حزام اعصابك وماعليك الا ان تنآى بنفسك وتبقى على قيد الحياد ليتسنى لك البقاء على قيد الحياة فانك في بلاد مابين القهرين فان شئت ان لاتُقهر التزم بقواعد واصول المكان وإياك ان تحشر انفك فيما ليس لك به أمان فالقوم مجمعون على انهم هم المبشرون برضوان الله تعالى ورموزهم الذين يتبعونهم هم الغالبون ومن خالفهم فقد باء بذنبٍ عظيم وخسران مبين وماعليه الا اللجوء الى من حملت به وانجبته ليستحلفها باغلظ الايمان عن اسم واصل ابيه, ثقافة انحطاط غريبة اتخذوها منهجا لسلوكياتهم المريبة والموبوءة بتفاهات مستوياتهم المتدنية وفرضوها على مجتمع رافض لخستهم ناكر لوجودهم متقزز من زيف اقوالهم وسوء افعالهم من يمس الالهة ملعون من يتجرأ على قدسيتها مجنون فالكهنة يراقبون والاتباع منتشرون صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ وهذا هو المطلوب وهو عز الطلب لسادة الاصلاح الكرتوني وحماة الارض والعرض والطول وامراء الجهاد المزعوم الذين اعلنوا وعلى مدى سنواتنا العجاف عن جهلهم وحماقتهم وافتقارهم لابسط مقومات الادمية وتستروا بهؤلاء الهمج الرعاع فاقدي اهلية العقل والتصرف ممن سلبت ارادتهم وسخرت قدراتهم البدنية كحيوانات الحمل والامتطاء فاتخذوهم الة قتل وتصفية لاتتورع ان ترتكب ابشع الجرائم وافضع الحماقات بحق كل من تسول له نفسه وينتقد ولو متاففا الهته او صنمه المعتوه والمنبوذ من الله تعالى ورسوله الاكرم وال بيته الاطهار صلوات الله وسلامه عليهم ,تفشت ظاهرة الاتباع الخطيرة والمصدرة من خلف حدود الوطن والعقل واطلقت على خستهم مصطلحات كثيرة ابرزها الذيول والطرف الثالث وهم اليوم يشكلون خطرا حقيقيا لكيان الدولة وتهديدا للامن المجتمعي وفايروسا معديا في جسد العراق وكونهم تشكلوا من شوائب المجتمع ورواسب الفقر والعوز والبطالة ومايحملونه من عقد النقص التي فتحت شهيتهم وغذت رغبتهم واججت نار غيرتهم الكامنة في انفسهم المريضة والمتعطشة للانتقام من كل مايرونه مميزا عليهم ليقتلوا من خلاله فشلهم وضياعهم, هذه الوحوش الممسوخة هي النواة الحقيقية لجيوش مليشيات الهة الفساد والعمالة وهم سر ديمومتهم وحصنهم الذي يراهنون على التستر به بوجه اي ثورة او عملية اصلاح وتغيير حقيقية
#عادل_الفتلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟