ياسر المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6673 - 2020 / 9 / 10 - 02:42
المحور:
الادب والفن
تضاد
زرعت شجرة الكاكاو، جنيتُ ثمارها، أخبرني السائح عن مذاقها..
سجّان
أقلقته التغيرات المرتقبة، أصدر أمراً بإحضار قاريء الكف كي يستشرف مستقبله الوظيفي، أخبرته خطوط كفه على وجهي بتفاصيل بزوغ الفجر..
متاهة
إستلقيت على السرير، داهمتني الثُّؤَباءُ، فركتُ عيني، تنازعتُ البَوْلَ، هي ثُقْلَة نَوْمٍ أم نذير يقظة؟
قوّة ناعمة
نصحني أبي:
لا تزامل مَنْ لم يصلِّ، لا تتحدث بحضور مَنْ يكبركَ، لا تسلّم وأنت جالس، لا تهن ولا تلن، أصدق القول وأترك أكذبه، تفاخر ولا تتبختر، كن قويا ولا تتجبر، ثمّ ختم بقوله:
- كُنْ كَما أَنْتَ ولا تَكُنْ كَما يُريْدُ غَيْرُكَ.
قلتُ:
- أتعني كما يريد غَيْرُكَ يا أبي؟
مقايضة
كتب إليها ناصحا:
أستري شعرك بالحجاب، إلبسي الثوب الفضفاض، ضعي يدك على صدرك عند الإنحناء، الساقان مضمومتان دائما عند الجلوس.
مَحَتْ نصائحه بمِمْحاةٍ إستخلصتها من نفايات المنازل، ثمّ كتبت إليه:
إنّما الدينُ نصيحة، اغضُضْ بصرك..
#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟