اسماعيل شاكر الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 23:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كلاكما خان الأمانة ، ولم يحافظ على وحدة العراق ، الاول سني متعصب لطائفته ، والثاني شيعي متعصب لطائفته : وكأي طائفي ، لا بد وان يسقط كل منكما في امتحان الوطنية ، وهذا هو ديدن الطائفيين على مر العصور : يعيشون عمرهم بضمير طائفي : لا بضمير وطني ، ولهذا يسهل عليهم التفريط بتراب الوطن وبحدوده وحدود مياهه ...
الاول منح نصف شط العرب لشاه ايران في اتفاقية الجزائر عام 1975 ، مقابل تخلي شاه ايران عن دعم وتمويل الثورة الكردية ، وكنت احدث نفسي بان قائد الثورة على الشاه : آية الله الخميني سوف يرد المنحة الصدامية الى أهلها العراقيين ، ولكن الخميني الذي خمط السلطة واحتكرها لنفسه وللمعممين ، سكت عن هذه الجناية التاريخية التي اقترفها صدام حسين بحق العراق والعراقيين ، مثلما سكت عن الجزر الثلاث التي سلخها الشاه بالقوة من دولة الإمارات العربية التي - ويا للمفارقة - تبحث عن استعادة جزرها الآن في الحرب على اليمن وعلى الجنوب اليمني ...
استلهمت دولة الإمارات العربية في غزوها لجنوب اليمن: غزو صدام حسين للكويت الذي اكتشف ان تحرير فلسطين يمر أولاً باحتلال الكويت ...
ومنح حيدر العبادي عام 2017 حين كان رئيساً للوزراء : خور عبدالله الى دولة الكويت ، لقد تضخمت الكويت على حساب الجنوب العراقي ، واخشى ان تنفجر بالكثير الذي ابتلعته من الجنوب العراقي من أيام خيمة العار في صفوان . انا لا اصدق بأن وزارة الخارجية العراقية التي تناوب على وزارتها : متعصبان كرديان ومتعصبان شيعيان يهمهما جداً ان يظل العراق محافظاً على حدوده أيام الوطني الخالد : عبد الكريم قاسم ...
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟