طواسين النطا سي

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 14:14
المحور: الادب والفن
    

قصيدة مشطورة / 3
طواسين النطاسي
القصيدة المشطورة : براءة الأختراع المتواضع اجترحتها أنا : منذ مدة وتركت هذه القصائد
المكتوبة بالقلم السوفت الاحمر، حتى تبرد عاطفة الكتابة الأولى، وها أنا الآن انشر محاولة ً
وأحذف محاولتين أو ثلاث من هذه القصائد المشطورة.. التي صارت بسعة مجوعة شعرية
... فإذا فشلت محاولتي الشعرية فلي حسنة التجريب .

البحرٌ يخترع : السفينة
السفينة تكتشف : النجوم
الغواصات : تحاكي الحيتان
الجنون: من صفات البحر
البحر من الماكرين: يتهم العواصف
العواصف : لولا الأ شجار لما تعلمت ُ الرقص
الأشجار دائما : تبتسم
أجنحة الزقزقة : تهامس الأغصان
العواصفُ غيّارة
لأن الأشجار ولاّدة
و يضيئها ثمرها
لأن الأشجار راسخة
العواصف منبوذة
لا بيت لها
ولا قلب
الأشجارُ تتبادل الأبتسام

البحر تضيئه ُ السفن
الطغاة يتحصنون بالحروب
المشعوذ درعه مبخرة وطلا سم ٌ آيلة ٌ
القتلة يثأرون لدونيتهم
العازف ينحت الفراغ
الثوري ينظف الوطن
الحكماء يروضون اليأس
الصحراء تفرُ من السوق
النطاسي يأفيّن الألم
الصرف الصحي ظلالنا الأشد عتمة
البيطار يضمد الحكومات
الحرية : بِلا كراسي
الكتب شرفة ٌ يتدلى من زورق
القهوة : تخفف الليل َ من الجفون
البئر نافذة يطل منها الماء
الظلام شاشة لا تبث أحلاماً مرِحة
المقابر تنظف الحياة
السفينة تتوحم بحراً

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات