حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 07:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حسمت أخيرا و بعد نقاش طويل مسألة خروج القوات الأمريكية و البريطانية و بقية القوات المتواجدة معها في العراق حينما أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جورج بوش عزمه الخروج من العراق بأسرع وقت ممكن على شرط واحد لا ثاني له و هو أن تتحمل القوات الأمنية العراقية من جيش و شرطة المسؤولية بعد رحيلها و عودتها لوطنها و كذلك نفس الإعلان صدر عن توني بلير و لكن بشكل مختلف حيث ظهر هذا الإعلان عندما كان في البرلمان البريطاني حيث قال أنه يريد خروج قواته من العراق بشكل تدريجي و أن يتسلم العراقيين الملف الأمني و بهذا أصبح الاستقرار الأمني على يد الجهاز الأمني الوطني العامل الوحيد و الحاسم الذي يعجل من رحيل القوات العسكرية المتواجدة في العراق اليوم قبل الغد و لهذا يجب أن تتكاثف الجهود المبذولة من أجل استقرار الوضع الأمني و هذا لن يتم و ذلك لسبب بسيط جميعنا يعرفه و هو أن القوى الإرهابية و أتباع النظام السابق يستهدفون و بشكل يومي رجال الأمن من أجل أن تحقق أجندتها المشبوهة و التي كشف جزء كبير منها بعد مقتل الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي و أن كانت صادقة فيما تطلقه و تدعيه من تصريحات و بيانات بأنها تسعى لخدمة العراق و العراقيين لكانت سعت منذ بداية مسيرتها و عملها على أرض الواقع من أجل تعزيز الاستقرار الأمني و استتبابه في مناطق تواجدها لأن الاستقرار الأمني يعتبر من أهم متطلبات الحياة فلا توجد دولة الآن تعاني
من فقدان الأمن بشكل جزئي أو نهائي إلا و تجدها محرومة من أمور كثيرة كما هو وضع في وطننا حاليا فلذلك القضاء على الإرهاب هي الوسيلة الوحيدة للاستقرار الأمني و تحسن الأوضاع و تعجيل خروج القوات الأجنبية من العراق و حينها سوف نحصل على سيادتنا الكاملة الغير منقوصة
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟