رحمة عناب
الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 09:32
المحور:
الادب والفن
جنّاتنا الآهلات بفيض الشغف سنهرّول اليها آيبون نقوّم ملامح إغتراب الأيام الآفلة نبلّل غصّة الدروب الظامئة أنطلقْ و أطلقْ ينبوع طيشي وأترك أصابعي الشمعية تشكّل صلصال الشبق المحموم تتوسّده أفخاد ليال محفوفة الأُنْس دعني أعتّق ربكة قواعدك المهملة أمجُّ نهد الشوق اللهوف هذه مضائق جنوني تبحث عن ساريتك المستنفرة أتركها تشعل شفاه الزنابق الثائرة راعشة تضم شهقات الروح تباعا تنتفض دعْ صهيل أنّاتك يبلّسم هيجان الشوق الجزيل تناغي طلع هذياني فأطوف بأعواد البخور حول تويج غوايتك لتدقّ أجراس إشتهاءاتك متفاخراً يتدفّق: هلْ مِنْ مزيد يكفيك أصيص البنّ نسيته في فمكَ يستشعر أرتعاش النضوج في حماءة كفك يلهت على حبل بليغ الأمد دعني أستعصف صبابة حرون آنست مهابة النخيل دعنا نبلّل نوافذ الليل بغيوث الجنون و ذؤابة الشهق اللذيذ تفيض غزارة بوارف الأمتطاء دعنا نحشو وسائد خلوتنا بخشاش شغب شغوف دعنا نلمّع تناهيد مجدنا تلك التي توهّجت بموسقة الغواية حتى آخر الأتقاد نقدّس رهافة التحليق أنا هاجرت فيك كمتصوف لا ترهقه قداسة الطواف الابديّ فدعني أصيّر غبطة مزني الفائرة أنهار قصائد تتنمّر ..
#رحمة_عناب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟