أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسرين سعود - انهمار.........














المزيد.....


انهمار.........


نسرين سعود

الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


ولست أعشقك عشقا عاديا
أنا معك فقط أنهمر
أمتثل لك
كما يمتثل النور للقمر

أعتصر حروفي
وأقطرها اكسيرا لك
كما يتمثل العطر الزهر

من أعماق الروح أشتاقك
كما ينبثق الماء
من جلمود صخر

أحاكي لحن الحب الصاخب الذي ينبعث من أيسرك
كما يحاكي النغم الوتر

أغازل وجودك
كما يغازل الندى الورد

أحيك الحجج في
غيابك أردية
وأحرقها قبل طلوع الفجر

أتناسى فوضوية حواسك
وأرفأ ذاكرتك المثقوبة بالرقع

وأنفض غبار الزمن عن نبضي
وأمسح دمعا على
زاوية عيني ارتسم

أتعايش مع هامشيتي
لأني لم أخترها
بل اختارتني معاناة

وانفجارات بلا صوت أو دخان
وحرائق داخلية في غاباتي
بلا رائحة
وحرمان أبكى الحجر

ولا أكرهك رغم كل شيء
لا أكرهك
رغم رغبتك بلي ذراعي والتحدي
و أنت والدنيا دائما
علي في تجني وضدي

رغم رغبتك أن تراني
أمامك راكعة
لقسوتك راضخة
لن يحصل ماتتمنى
لن تنال مني مجرد قبلة

طالما القسوة عنوانك
سأكون منك أقسى

أحبك كما أنت
بانطفائك ...بتوهجك
ببرودك ...بحزنك
حتى بانكسارك وجحودك أحبك

إن كنت أنت السفينة
فأنا البحر

إن كنت أنت العطر
فأنا قارورتك التي تحتويك

وإن كنت أنت الحب
أنا القلب النابض به

إن كنت أنت عصفورا
فأنا مأواك وغصن الشجر

وإن كنت أنت الغيم
فأنا المطر وعلى صحراء روحك أنت سوف انهمر

إن كنت أنت موتي
فيا أهلا وسهلا بالموت
في أحضانك
سأكون الحياة من بعد موتك عشقا وبرفقتي أيامك
سوف تورق وتزدهر

إن كنت تهوى الليل
فأنا عشيقته
وسأدللك وأغني لك
حتى يطول السهر

إن كنت أنت قدري
فأنا سعادتك إلى منتهى العمر



#نسرين_سعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسرين سعود - انهمار.........