ميان عبدي
الحوار المتمدن-العدد: 6670 - 2020 / 9 / 7 - 17:03
المحور:
الادب والفن
الحبُ العظيم
هنا في المقهى ، الحبُ لنا
هو والبحرُ
وطاولة مسائية...
هو وأنا.. وتنهدات الأمواجُ بيننا
لم نتوقف عن التدخين ..
حاجزُ الصمتِ بيننا دائماً
وأعقابُ جملً لم تكتمل
ربما القدرُ الذي لا يريدُ
ان نكون معاً
يسألني بعد شيءٌ من الصمتِ :
هل تعلمينِ ماهو صوتكِ ؟!!
اقول دون تفكير :
لاااا
صوتكِ حياةٌ جميلةٌ
أفهم إنني الطفلة المدّللة للحب
او حمامة غير تلك الحمامات
أجابَ وهو يسحبُ سيجارةُ بابتسامةٍ غائبة
وخجلٌ غير متوقع
فرَسم بيدهِ قلبٌ جميل
لا أريد ان يتوارى خيالكَ
ويعود بك إلى عتمتك الأولى
ولا أريد أن أمشى وتمشي معي الاسئلة
وكأنني أنتعلُ علامات التعجبِ والاستفهامِ
لا أدري أين هي ذاهبةٌ بك الاجوبة
في هذا الخريفِ....
وخلف النافذة ، مطرٌ خفيفٌ
يطرقُ قلبي على مهل
الوقتُ قدر
والحبُ قدر
هذه المدن لا تعترف بالحب
فهي شقاء الحب العظيم .
المانيا
#ميان_عبدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟