مظفر النواب
الحوار المتمدن-العدد: 6668 - 2020 / 9 / 5 - 22:52
المحور:
الادب والفن
ــــ مرثية عباس الموسوي .. في تشييع جنازة عباس موسوي أمين حزب الله .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمظفر النواب .
مَحفَّةُ راحاتٍ تَموجُ بنَعشهِ
كأنَّ سماواتٍ إلى اللهِ تُرفَعُ
حُشودُ صلاةٍ للجهادِ يؤمُها
عليٌّ إلى أحتافِها تتدافَعُ
وتَأبى يسيرُ النّعشُ فيكَ مُكبِّراً
لغيرِ جنوبٍ أنتَ منهُ المواجِعُ
دماؤكَ مازالَ الحسينُ مُقاتِلاً
ولحمُكَ ما زالت هناكَ الأصابعُ
وجبهتُكَ الزهراءُ ترسمُ في الثَّرى
فلسطينَ للأجيالِ ما أنتَ راكِعُ
فإن قُمتَ قامَت للصلاةِ مآذنٌ
أهِلّتُها مِمّا تذوبُ خَواشِعُ
ولولا بأن الحقَّ وقفةُ صابرٍ
سجودُكَ في عِشقٍ وقوفٌ يُقارِعُ
وأسمَعُ عَبرَ الدهرِ فيكَ وأجتَهِد
وتلكَ لَمِنها تُستمَدُّ المراجِعُ
وإن اجتهادي كاجتهادِكَ إنما
أرى الله فينا والغرامُ مواقِعُ
#مظفر_النواب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟