سحر مهدي الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:30
المحور:
الادب والفن
صباحات الوحول
مساءات الوحول
وأنت يا قلبي الاخرق
لازلت تفز....
عند صوت أرتطام الموت
بالارض
طفولتي فقر ...ومحض أحلام
شبابي لهاث وراء وهم
وعند أبواب الاربعين
كل ما مضى هراء
فدخلت محاريب الحيرة
دروبي متقاطعة.....
متعاكسة.....
يرقد قلبي بين الضفاف
بأنتظار العاصفة
×××××××××
في مهب الخواء
أترجل
من متاهات عمري
أمرأة
في غمرة هزائم مرة
بأنتظار الاتي الذي لا يأتي
بأنتظار الحلم غير المحلوم
لا زلت أسافر في الريح
تتكسر أجنحتي
ريشة .... ريشة ..... ريشة
كما يليق بأمرأة
تقاتل في معارك خاسرة
بكل ما أو تيت من حسرة
×××××
أحتج .....
على موتي البطيء
أحتج ....
على قبري وهو يفتح لي ذراعيه
ناشرا نداءاته.....
سحر
في غيابي لن يكون لك
مدى
لا حراس في سماءك
لا لون للفرح في قصائدك
ولم يكن لأمطارك ربوات
أنت
تناهضين
بجدوى ولا جدوى
ها أنت....
تنبشين الذاكرة
علك تحضين
بضحية لأنانيتك
أنت ....
يا حارسة الحقول المتيبسة
متى تصحين ؟؟؟؟؟
على قارعة اليقظة
تلتقين ....
اليقين.....
شهواتك محتضرة
بقايا حروفك
كسرات أمنياتك
أطفالك ..
الذين لم تنجبيهم
عشاقك الذين
هجرتيهم..
أو لم تلتقيهم..
أسوارك
وهي تلفك وتغلق
مداخلك
متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تستسلمين
وتنقبين
عن نبوءات آخرى
عن أحلام آخرى
عن سموات آخرى
تنجبين
قصائد آخرى
تسكنها غيومك
لغتك الحقيقية
خريفك
الذي شرّع أبوابه
.....................
.........................
...........................
.................................
.....ربما سأفعل .....
#سحر_مهدي_الياسري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟