فاطمة حمود
الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 16:29
المحور:
الادب والفن
انتهى المشهد الأخير من المسرحية
أُسدلت الستارة ..
ساد الصمت ..قيل الكثير ..الكثير
ونامت البطلة عل خشبة المسرح تعبًا
هو ظنّها نامت ..
كما السيناريو المفترض
لكنها في الحقيقة ..ماتت...!!
كما عاشت ..
القليل من كل شيء ..
الاكتفاء .. من الحياة
أخيرًا..هكذا ..
--------------
في الصباح الباكر ..
شنقت أحلامي وأمنياتي
على أعمدة الانتظار. !!
وأضرمت فيها النار
فتوهّجت
كحفلة ألعاب ناريّة ؟
-------------
وهكذا بعد غياب ..
ننتظر الزائر الأخير ..
بلهفة الفرح ..
كالريح الغربية ..
كشراع ارتطم بمنارة ..
كغرق دافئ في ليلة مظلمة ..
رحيماً ..كلمسة حبيب لحظة شرود ..
لطيفاً كملك الموت ..
#فاطمة_حمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟