أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3














المزيد.....


العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1600 - 2006 / 7 / 3 - 05:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان تخريب الفضاء الحياتي باسم الحرية ومناهضة الحرية باسم الدفاع عن الدين وأكذوبة مصلحة البلد هما وجهان لعملة واحدة وعلامة على المرض التاريخي لمجتمعنا الذي عاش قرونا مقهورا تحت سلطة الاستبداد وافضى ذلك الى ان نعيش مزاجا لا ينسجم مع الحرية ينبغي لنا في دراسة مشاكلنا ان لا نعلق ابصارنا على السلطة (نجاروا الكراسي )دائما بل يتحتم علينا قبل ذلك ان نتواءم مع الحرية ونبدي استعداد للتعاطي مع حقوقنا اننا اليوم في جامعاتنا وفي مدارسنا وفي بيوتنا وحتى في صفوف احزابنا لا نتحمل بعضنابعضا بسهولة وبساطة فلا تشكوا لحظة في اننا مالم نتغير من داخلنا لا يسعنا ان ننتظر حل مشاكلنا من قبل الآخرين (للمحتل مصالحه) علينا ان نذعن بان تجربة الحرية ليست ميسرة لنا بسهولة وتعود هذه الحالة الى عاملين
الاول/ اضحى الاستبداد طبعا بالنسبة لنا فنحن جميعا ننطوي على ضرب من الميل للدكتاتورية وهذا الوضع المؤلم هو بنحو يمكن ان يلحظ في جميع وجوه المجتمع العراقي وشؤونه
الثاني/ المفارقة الاخرى اننا نريد ان نمارس تجربة الحرية في عالم مملؤ بسيطرة القوى الاخرى وهيمنتها ((مرجعيات دينية /شيوخ عشائر/ افراد عساكر /وارهابيون وقتلة ورعاعهم من جمهرة الشعب (على حس الطبل ركصن يارجليه)ومن يدعي السياسة وذيول لدول المحيط وللمحتل/عمائم وسدائر/وعقل/وحاسيوا الرأس .......؟؟الخ)هذه القوى مرتبطة بشكل او بآخر بسلطة أستبداد عالمية تقودها الامبريالية وهي لا تفكر بغير مصالحها وعندها معلومة هم يعترفون بها حق المعرفة واليقين (ان الدين والقومية هي مورفين للعقول وفيتامين للفقراء والجهلة) لذلك عليهم دعمها بكل قواهم وما استطاعوا ....ومن رباط الخيل....؟؟؟؟
وقفة تاريخية
************
ففي الفقه الاسلامي حسمت مسألة النسب والزنا بما نسب بحديث للرسول وهو شهير عند اغلب الفرق الاسلامية ((الولد للفراش وللعاهرالحجر)) حيث تم حرمان كل مدع للابوة والالحاق من امكانية المطالبة بالابن المولود من البغي نموذجا زياد بن ابيه المولود في زمن الجاهلية فقد كان حتى ذلك الحين ابنا غير شرعي لابي سفيان صخر بن حرب من (سمية) اي انه اخ غير شقيق للدكتاتور معاوية الخليفة وكذلك صدام بن صبحه ابنا غير شرعي حتى قيام ثورة تموز الخالدة نسب الى العوجة والتكارته لوجود خاله بن طلفاح التكريتي
معاوية كسلطة استبداد خطط لامتلاك الشعب (شعرته المشهورة) بكل مواهبه وكذلك زياد بن ابيه وصدام بن صبحه عبر نقل اصله الى شجرة نسب ابي سفيان وكذلك فعلها صدام حين نسب اصله للشجرة العلوية المحمدية الا ان زياد ظل مترددا خشية من نتائج الانتهاك الفاضح للحرام المحدد بحديث (الحجر) لكن بالابتزاز والمراوغة نجحت السلطة في النهاية من جر الشعب الى موقعها واحياء نزعته الانتهازية فوافق على نقل نسبه الى شجرة نسب السلطة فوقع واحد من اغرب احداث التحالف السياسي والشعب في التاريخ العربي الاسلامي اذ تم اشهار الاستلحاق في المسجد وعلى مسمع من عامة المسلمين وقادتهم الذين يعلمون علم اليقين بنسب (زياد وصدام) وطلبت شهادة (قواد في الجاهلية هو (ابو مريم السلولي وقواد في القرن العشرين خير الله طلفاح)الذي جمع بين ابو سفيان وسمية وبين صبحه وحسين......من هو هذا حسين....؟؟؟
وقالا كلاما مقذعا جارحا لحرمة المسجد وللمسلمين العرب وقادتهم ولمشاعرهم أوردته كتب التراث العربي بتفصيل شديد
ارجع للفقرة الثانية هذه القوى العالمية والمصالح التي تراها تتعارض مع حرية واستقلال العراق وبلدان اخرى وبالتالي راحت تستنفر كل قواها السياسية والعسكرية والمخابراتية والاقتصادية وتدفع بها للحفاظ على تلك المصالح وحتلالها للبلد وبذلك اذا ما واجهت تجربة الحرية في عراقنا للخيبة فعلينا ان لا نغفل في دراستنا المشكلة وبحثها عن واقع التآمر الاجنبي ؟؟؟
اجل نحن هنا ازاء امر يظهر وكأنه ينطوي على تناقض ظاهري او نحن مبتلون بصيغة (بارادوكس)بحسب التعبير المعاصر فمن جهة لا تتوفر الفرصة للنمو والتقدم في المجتمع الافي اطار الحرية ومن جهة ثانية ان الحرية لا تستقر وتزدهر وتستحكم الا في مجتمع رشيد وناضج وبنظري اذا ما تحلينا بالتفكير العميق وبالانصاف فسنصل الى الحكم الصحيح الذي مؤاده(ان تتقدم الحرية على التنمية)امنا وسلاما



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي ....بين ستبداد السلطة والحرية...1/3
- كلمة مفيدة.....التواصل الانساني
- كلمة مفيدة.....سنمضي
- هل يغفر لكم الله والتاريخ فتواكم حين قلتوا((الشيوعية كفرا وا ...
- يوم الشهيد العراقي الشيوعي/ عيد الحب وردة 14 فبراير/شباط
- دارميات عراقية شعبية.....روضة الحوارية/7
- أعتقلوا صورتي
- دارميات عراقية شعبية........المرأة المهظومة../5
- فرحه بنت موجه وجه عراقي في مركز انتخابي الزرقاء الاردن
- دارميات عراقية شعبية....روضة الروح/5
- دارميات عراقية شعبية .....روضة اهلا وسهلا بيك/4
- دارميات عراقية شعبية....روضة كلب عاشج/3
- دارميات عراقية شعبية.......الشامت ...والشمات....؟
- 1/ دارميات عراقية شعبية......أبتوت الدلال....القلب
- دارميات شعبيه عراقية ....الشامت....والى أبن عبود
- من ذاكرة السنين النجفية....الشيخ الراحل محمد الشبيبي
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط....؟ ...
- آية الله/لقب أرهابي سلطوي دخيل على العقل العراقي البسيط...؟؟ ...
- الغطاء القرمزي وتداعي الذكريات........همس الحنين
- لو كنت من كتبة الدستور.....ولكن....؟


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ذياب مهدي محسن - العراقي....بين استبداد السلطة والحرية 2/3