احمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 09:46
المحور:
الادب والفن
سقطت سنة من اسناني القديمة
وانا أرقبك تمرين تحت ضوء القمر
دب الشيب في رأسي
وانا جالس في انتظارك
فتشت في كتب ماركس وفرويد وسارتر
لإعرف شيئا عنك
لكن عبثا
فانتي غامضة كالموت
كأحلام اليقظة
ابتلعت من الأسبرين ما يكفي لانتحار مدينة بأسرها
قطعت الاف الكيلو مترات
وانا أذرع الغرفة مجيئا وذهابا
تآكلت الاخشاب وشاخت الجدران
وهي ترقبني احاول وانتظر.. واحاول.. وانتظر
نفخت اطنانا من الدخان والبراكين
ما بين تأوهات وصيحات غضب
وعبثا جربت كل انواع الأيدلوجيا والخمر
حتى تخرج اشباحك من النافذة
ربما استعد شاطئا او شاطئين
=== ===
لما دخت تماما
صنعت اساطيراً تفسر بنتا صغيرة
وابتكرت العديد من النظريات والتحاليل
لكن لم افهم شيئا
وحين جربت الكتابة
ارتعش القلم كمراهق خجول
يلمس فتاته لأول مرة
وانفلت منه الحبر
كالدموع
#احمد_حسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟