سعد جاسم*
الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 10:25
المحور:
الادب والفن
خائفٌ أَنتَ
ونازفاً كُنْتَ
ياأَيُّها الفراتْ
وشاهداً صرتَ
وحائراً وواقفاً
في الطفِّ والمأساةْ
كُنْتَ تُمَنّي النَفْسْ
أَنْ تَمْنَحَ الحُسينْ
حتى ولو قَطْراتْ
من مائِكَ الحزينْ
كي يبقى في الوجودْ
ويعلو بالحقِّ
ويسمو بالخَلْقِ
فيرتقي الانسانْ
والأَرضُ والزمانْ
ونحيا في الحياةْ
بلا يزيداتْ
ولا معاوياتْ
بلا معاركٍ
ولا خياناتْ
بلا مذابحٍ
بلا بلا طُغاةْ
ولا
لا...لا
لا... لا... لا...ءاتْ
و...لالالالالالالاءاتْ
وكلُّ هذهِ اللاءاتْ
وكلُّ هذهِ الصَيْحاتْ
نُطْلُقُها غاضبةً
نُعْلُنها صاخبةً
عساهُ أَنْ يَسْمَعَنا
ربُّ السماواتْ
#سعد_جاسم* (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟