ياسر إلياس
شاعر
الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 01:47
المحور:
الادب والفن
لم يقتلوك و لكن أمةً قتلوا
حيثُ الغزاةُ يكون الموتُ و الطللُ
قد غيل مثلك آلافٌ مؤلفةٌ
تحملوا ضَعةَ الغازينَ و ارتحلوا
و إننا مذْ عرا الغازونَ ديرتنا
دماؤنا لظُبى أسيافهم نَفَلُ
قالوا : لنا و لهم في الدين آصرةٌ
يا ليتَ شعريَ هل في الدين ما فعلوا
دينُ البريّةِ في الدنيا معاملةٌ
و ليُعبدِ العجلُ أو فلْيعبدِ الجملُ
إني لأبصقُ في قومٍ لهم شرفٌ
لكنهم ليس في أصلابهم رجلٌ
يا ظبيةً في ذئابٍ لا ذمام لهم
طاب المقام الشهيد الطاهرُ البطلُ
#ياسر_إلياس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟