زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 22:17
المحور:
الادب والفن
على أغصان الصّفصاف
علّقْتُ أحلامي
ولوّنتُها برذاذِ الرّجاء
وجمّلْتُها بفُلٍّ ومنتورٍ
وانتظرْتُ أن تنموَ ...
أن تكبرَ
وتُعانقُ الغيماتِ المُتناثرةَ
في ربيعٍ لا يعرفُ الحُدود
يمتدُّ فوق الرّوابي
والآهاتِ والحنين
يُغازلُ الفجرَ طوْرًا
وأخرى زقزقاتٍ جَذلى
تنثرُها البلابلُ
على خُدودِ الأقحوان
وتعزفها
طلًّا وهمساتٍ وصلاةً
وتُطرّزها النّفوسُ الظمأى
على نوْلِ الإيمان ِ
قصيدةً ودُعاءً
وعُرسًا للمحبّةِ
على أغصانِ الصّفصاف
علّقتُ أحلامي
وأمسكْتُ بِهُدبِ الحياةِ
ورُحْتُ
أرنو الى العلاءِ ...
الى الذي دفعَ الثّمنَ دمًا وجروحًا
فوق الخَشَبة .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟