أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس حاتم - الاخلاق سر نجاح العمل الدبلوماسي















المزيد.....

الاخلاق سر نجاح العمل الدبلوماسي


فراس حاتم

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان العمل الدبلوماسي ليس هو فقط تمثيل الدول من خلال السفارات و القنصليات بافضل المساكن و احسنها بل هو فن بناء العلاقات بين الدول و الشعوب الممثلة بين بعضها البعض من خلال ابراز القيم و الاخلاقيات المشتركة في ما بينها البعض لتكون حجر الاساس في بناء اواصر العلاقة ليكون هناك علاقات اوثق بين البلدين ليصل الى افضل المستويات من خلال وجود طاقم دبلوماسي مهني و اكاديمي قادر على النجاح في مهامه و هنا من بين الدول التي تعد الافضل دبلوماسية هي المانيا و التي للالمانيا علاقات جيدة و ممتازة مع كل انحاء العالم و العالم العربي خصوصا فلا مستغرب من بلد عظماء السياسة و الفن و الاقتصاد و التكنولوجيا ان يكون له طاقم دبلوماسي ناجح و كل سفير الماني له موقع خاص يكتب فيه مشاعره عن حبه للبلد الذي ذهب اليه ليمثل المانيا فيه و منهم السفير البروفسور أوله دييل وضع صورة ماذنة الملوية في سامراء و كتب على موقع السفارة الالمانية في بغداد : (إنه لشرف عظيم لي أن أتمكن من تمثيل ألمانيا في العراق. تواصل الحكومة الفيدرالية العمل عن كثب مع الحكومة العراقية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة ولتحقيق الإصلاحات في البلاد) عندما اردت ان اعرف من هذا السفير و ما هي اعماله عرفت ان المانيا ارسلت لنا افضل افضل دبلوماسييها من اجل علاقات افضل فهذا يعكس اخلاقيات العمل الدبلوماسي الالماني فهذا السفير بدا رحلته من جامعة كيبل الى اكاديمي في العمل الدبلوماسي و محاضر غير عن حصوله الدكتوراه في الفلسفة من جامعة برلين الحرة , تدريب الديبلوماسيين في بون , خدم في مختلف سفارات المانيا في العالم , نائب رئيس المخابرات الفيدرالية ثم سفيرا في بغداد منذ عام 2019 قدم اوراق اعتماده سفير جمهورية المانيا الاتحادية في العراق و طبعا الجدير بالذكر ان المانيا من اهم الدول الداغمة للعراق في مختلف المجالات و السفير الالماني في بغداد كان حريص ان يتعرف بشغف على العراق على حضارته و قيمه و ثقافته و لازال في ذاكرتي مبنى السفارة الالمانية في بغداد في شارع المسبح كمعلم شامخ الى اليوم لا تمحوه الذاكرة .
بينما .......... السفير العراقي في المانيا يعد الاسوء دبلوماسيا على الاطلاق ضياء الدباس قام من خلال ذلك رجال سفارته بالتعدي على مواطن عراقي في السفارة العراقية في المانيا و طرده من السفارة بعد مطالبته بانهاء معاملته القانونية و حينما سال عن هذا الشخص سعادة السفير (البروفيسور) ضياء دباس قال هذا الشخص مختل عقليا و من ذوي الحالات الخاصة و ان يكن مختل عقليا .. اليس هذا مواطنا عراقيا و يحمل الجنسية العراقية و حقه حق كل المواطنين العراقيين سواء في الداخل و الخارج ؟ ا يجوز الاعتداء عليه بهذه الطريقة يا جناب السفير ضياء دباس ؟ غير عن اهداره المال العام من خلال ايجاره لمبنى اخر للسفارة بدل من صيانة المبنى الخاص بالسفارة الذي يعد ملك السفارة العراقية منذ عام 1974 و الذي بناه المعماري هورست باور مبنى للسفارة العراقية في شارع الموسيقار الشهير تشايكوفسكي في القسم الشرقي من برلين و تجاوره سفارات فرنسا و ايطاليا و استراليا لكن هذا المبنى عانى ما عانى من الاهمال نتيجة قطع العلاقات مع المانيا سنة 1991 بعد حرب الخليج الثانية و بعد 2003 بدلا من اعادة ترميمه تم اهماله و بيعه بحجة ثمنه الباهظ لتكون السفارة ايجار و ميزانية بناء السفارة طبعا سرقت و بعد انجازات هذا السفير العظيمة اردت ان اعرف ما تحصيله العلمي كتب على صفحته دبلوم عالي ميكانيك , لاجيء من 1979 الى 2004 ثم سفيرا في النمسا و التشيك و بعدها في جمورية مصر العربية الشقيقة التي في اعترض هو كسفير للعراق على اشتراك لمعرض حول الحضارات بعدما عرف ان ليس لدينا 700 دولار لشراء خيمة لعرض مقتنيات الحضارة العراقية فالميزانية لا تسمح اولا و حضارة العراق لا تهمني و حتى بعد اعتراض الطلاب العراقيين في مصر عن تصرفه هذا لم يهتم و اعاد كلمة حضارة العراق لا تهمني و اخيرا عين سفيرا في المانيا فعندما هددته الخارجية الالمانية على سوء معاملة العراقيين في المانيا و التعامل مع المتظاهرين يرقى الى جرائم ضد الانسانية بدا يصرح بان يجب على عادل عبد المهدي طرد شركة سيمنز و ادانة السفير الالماني بالمثل الذي فعل بي هذا هو سعادة السفير العراقي في المانيا و طبعا اكيد هناك نماذج اخرى كانت اهانة و لا تزال لنا فهم لا يمثلوننا و لا يعلمون شيئا ماهي السفارة سوى سيارة فاخرة , راتب فاخر و سكن فاخر اما عن الاخلاق في العمل الدبلوماسي فهذه الكلمة لا توجد في قواميسهم لان الفساد هو اول و اخر همومهم فهنيئا لك يا بلادي بهكذا عظماء ؟؟؟!! فلا نسال لماذا هكذا العراق الجواب واضح من عنوانه حين ما يكون اسوء شخصيات ترتقي بمنصب تمثل العراق في دولة من العالم الاول و متقدمة فما هو الحال في الدول المتخلفة و الفقيرة طبعا الحال اسوء و هذا نقطة في بحر هموم العراق لكن يجب التوقف عندها لانها سمعة العراق امام العالم ووجود هكذا اشخاص كسفراء اهانة للعراق من قبل العراق نفسه و هذا السبب في دمار العراق الشخص الغير مناسب في المكان الغير مناسب لتكون النتيجة فشل دبلوماسي مع ارقى الدول بدل من تعيين شخصيات لها تاريخ و كفاءة و نزاهة و لا انكر وجود الكثير من الكفاءات التي لا تقل شأن عن السفير البروفيسور اوديل بل الذي وضع صورة ملوية سامراء في موقع السفارة الالكتروني و حرص على التذكير بحضارة العراق و تاريخه و اكثر منه لكن فساد العصابات كانت السبب في جعل البروفيسور المزعوم ضياء دباس سفيرا التي لا اعلم من له الدكتوراه و اين جامعة حصل عليها و باي اختصاص لكن اساس هذا السفير هل تعرف من هو اديناور ؟ هل قرأت من هو هيلموت كول ؟ اي كتب من غوته قرات ؟ هل سمعت شيئا لبيتهوفن ؟ ماذا تعلم عن بسمارك ؟ هذا هو الجهل و الفساد الذي جعل المجرم بمنصب و الكفاءات و العلماء يستشهدون على ايديهم او يشردون خارج وطنهم الذين اعطوا اعمارهم و خبرتهم في سبيل خدمته و القادرين على استنساخ المعجزة الالمانية لان تكون عراقية و ان نتعلم من المانيا بتجربتها العظيمة من خلال مساعدتها لنا في بناء العراق الشبيه بها و نتعلم منها من خلال اسسس التعاون و المصالح المشتركة لكن نقول ربنا اصلح الحال اذا كان هناك حال اصلا .
تحياتي



#فراس_حاتم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلاما من بغداد الى بيروت
- في ذكرى ميلاد شاعر العراق الكبير محمد مهدي الجواهري
- في ذكرى ابو السلام العالمي نيلسون مانديلا
- الانتقال الديمقراطي في اسبانيا
- وداعا قيصر الكرة العراقية الكابتن احمد راضي
- مستقبل الهند في بناء مئة مدينة ذكية
- نظرة على الصناعة في العراق
- مالذي يجب ان نتعلمه من السودان في التغيير ؟
- قطاع الاتصالات في العراق الى اين ؟
- ميلاد سعيد نور الشريف
- علاج موريتانيا الحديدي مع الكورونا
- دمت عطاء و ابداع دكتور سعد الوتري
- دراسة معاصرة لاصلاحات محمد علي باشا في مصر .
- دراسة نقدية لفيلم ايوب
- في ذكرى ميلاد كوكب الشرق ام كلثوم
- يحيا العدل في باكستان
- كل عام و نجيب محفوظ بخير
- رعاية الطفولة و الشباب عصب نهضة الامم
- دور القيم الانسانية في صنع التغيير
- نظرة الاستعلاء العربية الى اين ؟؟؟؟!!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس حاتم - الاخلاق سر نجاح العمل الدبلوماسي