هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 02:46
المحور:
الادب والفن
تسبقني خطى قلبي إليكِ
فمُدِّي سريرَ القلبِ
وتمددي على حَنِينِي
كي أحْتَسِي شَهْوَتَكِ الصَّاخِبَة
لأفرش اللحظات معكِ
على قارعة الانتظار
انثري جسدي
في إغراء الهاوية
على حافة اﻷرض
وعلى شوآطئ آلبحآر
*******
كأني أعبر إلي سواحلك
و الفجرُ المطرزُ بالندى
يأخدني الي زوايا تضاريسك
لأستعير شمس عينك
كى أرى ضوء النهار
وأراكِ آتيةً إلى سواحلي
على جَناحِ عاصفةٍ
تتصاعد بين أضلعي
كقديسة تقرع أجراس إنذار
********
سأصبح يوماً قصيدتكِ
سأعيدُ تكوينكِ بالكلمات
لتعج فواصلي بالأغنيات الراقصة
مابين لهفتي وجنونكِ البربري
ومابين قميصك وشبق عطري
ترعد السماء عشقاً
وتهطل الأمطار
وَقَبْلَ أنْ تَتَّقِدُ جَمْرَةُ اللّغَةِ
يشدني لصدركِ
بَرِيْقُ يَخْطَفُ الْأَبْصآرَ
*******
سلاماً على قلبي
سلاماً على من يقاسمني
زفرات أشواقي إليكِ
وأغنيات تسربت إلى فمي
لتحمل نُبوءة عشقنا الآتي
فوق جيدك النرجسي
وتغرسْ قبلتها بين الضلوعِ
كلما استيقظَ الفجرُ
فترتعش أصابعي
في بكارة الخطيئةِ
وأنا أتلو تفاصيل الإعتذار
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟