أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - ساحة الحرب الافتراضية؟!!














المزيد.....

ساحة الحرب الافتراضية؟!!


حسن خالد

الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 23:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ساحة الحرب الإفتراضية ؟!
اقترنت دخول مادة المعلوماتية إلى سوريا باسم الرئيس المفترض "بشار الأسد" بعد موت شقيقه الأكبر وتعالت شعارات التطوير والتحديث وباتت مادة المعلوماتية تدّرس في الجامعات
كان أول عهدي مع العالم الإفتراضي وملحقاته الكثيرة في عام 2001 ، إن "اسعفتني الذاكرة " عندما انتشرت "مقاهي النت" في "الشام شريف" يرتادها محبي هذه التقنية بمبلغ مدفوع ، وكوننا طلبة "معالين" من الأهل بمصروفنا ، كنا نفكر ألف مرة قبل أن نقدم على هذه المغامرة تصفح "النت" كانت الساعة التصفح في مقهى النت بمبلغ(45 ل.س) في أول عهدها عندما لاحظت انتشارها بين الطلبة ، المبلغ يعني الكثير بالنسبة ل "مستهلك" انتظرنا لينخفض المبلغ قليلا..
أتذكر أني ذهبت وأحد الأصدقاء لمقهى يقدم خدمة النت في حي ركن الدين الشامي ليعينني على التعامل مع هذا الاختراع الجديد ، لحظة دخولنا وابرازنا للهوية الشخصية وتدوين المعلومات في جدول تسلسلي مخصص من قبل من يدير المقهى وهي من متطلبات منح الرخصة أمنيا وربما تنظيميا؟!!
ناولنا المدير قصاصة ورق ملونة مكتوب عليها رقم الطاولة وبداية التوقيت ، زميلي جلس في مكانه المخصص وكذلك فعلت ، لكن قلة الخبرة كانت تجبرني لأستعين بخبرته بين الفينة والأخرى ، كانت له صولات وجولات في خوض هذه المغامرة لأن وضعه المادي يساعده في ذلك أكثر مني ، لم أشعر إلا والساعة قد انقضت دون أن استفيد إلا النذر اليسير منه ولدى مراجعتنا للمدير/المحاسب/ المتقني/ ناول كلٍ منا 50ل.س له فأعاد لكلينا 15 ل.س فرحنا بذلك لأن هناك انخفاضا في أجرة الساعة ، ولعدم توفر جهاز كمبيوتر لدي لم اكتسب خبرة في التصفح فلم أكرر تجربة النوادي إلا قليلا فالزيارة لمقاهي النت تحتاج إلى حسابات كثيرة خاصة للطلبة الجامعيين.
وبعد التخرج كان من حُسن حظي أنني ظفرت بوظيفة "وكيل- بدل شاغر" في دائرة ، النت فيها متوفر فطلبت من (ابن خالي- بيمان ) ليصمم لي بريد إلكتروني على الهوتميل فزارني وكان لي ما أراد كان ذلك في نهايات 2004 وبدأت لاكتساب الخبرة في تصفح المواقع وبرنامج "الماسنجر القديم " أغلب التقنيات في سوريا كانت محظورة وتحت رقابة شديدة.
في 2006 استفدنا من ميزة (النت المجاني للمعاقين 27 ساعة في الشهر) بشروط وللاستفادة كان لابد من شراء كمبيوتر هنا شعرت أن لدي ميزة لا تتوفر لدى الآخرين فالنت متوفر وإن كان "مقننا" وبدأت حسابات التنظيم والاستفادة القصوى من الساعات المخصصة وتراكمت الخبرة وفتحت شهيتي على كتابة ما لدي لمواقع وصفحات مرموقة في حينها...
تجربتي مع الموقع الكردي الفاعل آنذاك
/Welatê me/
كانت باكورة تجاربي في كتابة المقالة/ بإسم مستعار وكنت نشطا في المنتدى ، تمحورت كتاباتي المتواضعه ومساهماتي في الجانب الاجتماعي منه وقليلا جدا ما كنت أخوض في المعترك السياسي/ الحزبي لاعتبارت تتعدد؟!!
كثرت المواقع التي باتت في متصفحي عربية في غالبيتها ، وأتذكر أن موقع bbc العربية نشرت تعليقا لي كان له أثر نفسي ومردود إيجابي لدي فإن ينشر لك منبر عريق يعني أن لديك ما يستحق لتقدمه وسيترك لديك أثرا إيجابيا
إلى تلك الفترة نستطيع القول أن التعامل مع النت والمواقع كان نخبويا إلى حدٍ كبير
في بداية أحداث الربيع العربي ورفع الحظر عن بعض البرامج وتوفر مساحة وهامش في "القارة الزرقاء" بات الفيسبوك ولم يزل الوسيلة الإلكترونية الأكثر انتشارا في سوريا فالغالبية لديهم حساب أو صفحة فيسبوكية بغض النظر عن طريقة استثمارها وإدارتها؟!
استطعت هذه المرة إنشاء حساب شخصي بجهود وخبرات ذاتية حوالي النصف الأول من شهر آب 2012 .
ما كان حلما في التواصل مع قامات و شخصيات/ثقافية .سياسية . اجتماعية/ بات واقعا و تم ترسيخ مقولة بات العالم قرية صغيرة حقيقة في متناول الجميع لمن رغب
رغم مثالبه وفوائده ، له أضرار أيضا
((كتبت مقالا في ذلك بعنوان "مبادئ القارة الزرقاء" )) يمكن الرجوع إليه لمن يرغب
وبعد أن أصبحت القارة الزرقاء وعاء جميع القارات الجغرافية المعروفة ظهرت الكثير من الثغرات التي كانت لهذه القارة الدور في معرفته عن الآخر في سلوكيات يبديها ، ومواقف يتخذها ، و رؤىً يقدمها "القدوة" وسقطت ورقة التوت عن الكثير من الشعارات والشخصيات كنا نعتبرها "مقدسة" عنه فتجد من يلجأ للحظر أو التهديد به لمجرد اختلاف في الرؤى والأفكار وتجد حذف التعليقات وباتت الأدلجة هي المحك في اختيار الأصدقاء ، وباتت استعمال مفردات مؤلمة بحق مجتمع ننتمي إليه من المسلمات لدى كثُر منهم دون مراعاة اعتبارات دينية أو أعراف اجتماعية وأشد ما يؤلم استخدام بعضهم مفردة القطيع ، ربما لا يعتبر ذلك مدانا "للعامي"؟
أما وتجد هذا التوجه لدى "النخبوي" فهي السقطة التي لم نكن نتمنى أن نراها أو لم نكن نرغب؟!
فبات المحك في كل ذلك وعلى امتداد هذه القارة الزرقاء/الكلمة المسؤولة/ التي تصدر من أناس مغمورين ليسقطوا بذلك جدلية الاحتكار لدى كبيري الأسماء وقليلي الفاعلية في عصر القارة الزرقاء!!



#حسن_خالد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأشكال الجديدة لعبودية
- المنطقة الآمنة...ما لها وما عليها
- عفرين والتطهير العرقي
- عندما تتمرد الذاكرة
- بناء السلام والمناهج الدراسية...
- نحو ثقافة بناء السلام
- من يجرؤ على انصاف الكرد
- من طقوس العيد
- مقال
- سقوط الدولة الوطنية
- الحرب النفسية
- عصر العبودية الجديدة
- الانتحار
- الكُردولوجيا : ( الجزء الأول )
- كُردولوجيا ج2
- -اليوم العالمي للغة - الأم - - Roja cîhanî a zimanê dayîkê
- حل القضية الكردية مصلحة عربية!!


المزيد.....




- انحرف وانفجر أمام الكاميرا.. شاهد لحظة تحطم صاروخ فضاء ألمان ...
- كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
- الشرع بعد صلاة العيد بقصر الشعب: -أمامنا طريق طويل وشاق-
- -بوليتيكو-: ترامب يخفف لهجته تجاه بوتين ويعلن ثقته في صواب ق ...
- تقارير: مقتل أكثر من 700 إثر انهيار مساجد بسبب الزلزال في مي ...
- ترامب: الرسوم الجمركية المضادة ستستهدف جميع البلدان
- أرمينيا تخطر -الأمن الجماعي- برفضها الإسهام في تمويل المنظمة ...
- هولندا تدعم أسطولها بسفينة عسكرية من جيل جديد
- هولندا تعلن عن ملياري يورو إضافية لتسليح نظام كييف
- أسباب عدم انتظام دقات القلب


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن خالد - ساحة الحرب الافتراضية؟!!