مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 17:40
المحور:
الادب والفن
غضب ُ البصرة : قديرُ على البلاغة مِن غير تكلف
بفيء السعفات : تخيط جراحها
الطيبة : ترفها الوحيد
غربتنا في بصرتنا : ليس حالة ً ذهنية ً
لا من الضيوف ولا من السياح
نحن عمال ٌ للسخرة : وشواخص تصويب ..
لا تتنازل البصرة عن جباية ِ ديونها
لكل طريق : منعطف
هبتت هيبة الحكومة : غمرتها نافورات الدم البصري.
يا بصرة : الوقت يمر سميكا
يا بصرة : أنت ِسنا الدنيا وسناؤها
من حفيف السموات : ضمادك ِ.
نصبوك ِ شهيدة ً
ذي بصرة ٌ أم غربال ُ دماء..!
أم ساحة تدريب الفوهات !
يا بصرة استحلفك بالبصرة قرّي في قلوبنا والعيون
نخاف عليك : ونخاف عليك ونخاف ...
لا تخرجي ...
لا تخرجي...
لا النهار لك ِ ولا الليل
لا تأتمني أحدا .. أو شجرا ً.. أو هواءْ
لا ترديّ السلام
دعي موبايلك مغلقا ..
تسلّحي يا بصرة بكل ما فيك من وجع الثكالى
تسلّحي ... بحقد العاشقين على فوهات ٍ
مزجت ضحكاتهن بدمائهن
بصرة يا بصرة
لا تثقي بسواك
: الشوارع – الأسواق – الدرابين – الكورنيش
– المتنزهات – المولات
: كلها كواتم .
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟