صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 00:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يخرج علينا بوجهه الكالح والشاحب والوسخ، متهم بقتل فرد من عائلة في الكوت وتهجيرهم، دفع المليارات للقضاء "العادل والنزيه" حتى يغلقوا القضايا والشكاوى المقدمة ضده، قادم من رحم الميليشيات والعصابات ومتنقل بينها، يوما بجيش المهدي وبعدها عند العصائب وقد يرتمي بأحضان الصميدعي، ولاءه لأرباب نعمته وأسياده، لا يعرف التحدث والتحاور، نموذج وسخ ومكرر وممل من نماذج عصابات الإسلام السياسي الحاكمة، تفوح من احاديثه رائحة الطائفية القذرة، مقيت وسمج وقبيح كأربابه وسادته، تتأسف على حياتك عندما تحكمك نماذج واشياء كهؤلاء، وتقول مع نفسك الى متى هذه الوجوه المكروهة والقبيحة تبقى ترسم مصيرك؟
هذا الشيء لا يستحي ولا يحمر خجلا من نهبه وفساده وجرائمه، فهو قاتل، عندما كان عضوا في الميليشيات، ونهاب وفاسد الى اليوم، يريد ان يلفت الانتباه في كل أحاديثه، لكن الناس لم تلتفت اليه، لأنه نكرة وسيبقى هكذا، حماقته صورة له ان سبه وتجريحه للمنتفضين في البصرة ستعلو من شأنه امام اسياده "اشهدوا لي عند الامير"، لكن هذا القمامة نسي ان اسياده هؤلاء ليسوا دائمي الوجود، وسيقدم للمحاكم يوما ما، وستقتص منه عدالة المنتفضين.
سيفرح هذا الفيروس اليوم، لأنه اصبح حديث الناس، فهو نكرة امام الجميع، بل حتى امام نفسه، وهو لا يعيش الا على الإهانة و "الرزالة"، فقد كان يتمناها منذ زمن.
ان ريهام يعقوب هي أشرف وأنبل من هذا الكائن "الصيادي"، بل هي والمنتفضين أشرف وأنبل من كل الطبقة السياسية منذ 2003 الى اليوم، تبا لهذا الزمن الاغبر الذي جعل من هذه الكائنات الدميمة والخسيسة والنكرة ان تكون حاكمة، وتبا لأمريكا وقمامتها.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟