رغم الرحلة المضنية

هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 21:03
المحور: الادب والفن
    

رغم القيود
أنت تواصل السباحة ضد التيار
ضد العد التنازلي للعمر
العمر العنيد
الثابت
لا يريد أن يغادر المكان
البساطة أحلى
الاغراءات لاتنتهي
كالمدى البعيد
والمستحيل
………

الإنسان أعمى
الثقافة التي تقوده
لربما الأنظمة
لربما الشوارع
الكتاب دليلك للحرية
الفرق ما بين أقصر الطرق
المتاهة
الطرق الملتوية
والقريبة
دائما الصفاء الأول
……..

دائما الهدف السماء
مادمت تمشي على الأرض
وبالعكس إذا صعدت للسماء
سوف تحن الى الأرض وتشتاق لها
البعض لا يهتم للوجود
الحياة مهما تجددت
ساذجة
وبليدة
……..

الشعر بلون التراب
أم بلون المدينة
الواقعية نفسها لا تدري
من الأجدى
ومن هو الأوفر حظا
المهم أن نقضي أيامنا
من دون ألم
…….

سر القوة في الفراشة
أنها حالمة
أنها تكافح من أجل الحرية
رغم رقتها
رغم خشونة الشمس
رغم خشونة المطر
رغم خشونة النسيم
……..

نحن نعيش بشيء من الموت
بشيء من الحياة
النهاية تكملة للموت
على يمينك البرد
على يسارك النار
كن بالمنتصف
أو العدل
الدفء لاتنتهي من أجله المحاولة
……


أنت مثل الريشة في الريح
في ذلك المكان العالي
لا تستطيع الصمود طويلا
أنت لربما في أعلى العليين
وفي أسفل السافلين
ما بين المثال
وما بين السقوط
أنت ابن الشمس
لا تستطيع الاقتراب منها
الأم الحانية
الحارقة

#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات