أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...














المزيد.....

بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بــعــد الإمــارات (العربية)... السودان (الجائع)...
بعد دولة الإمارات (العربية).. ها هو السودان (الجائع) ينضم إليها وللديكتات الترامبي.. معلنة تبادل السلام والمعاهدات.. مع دولة إسرائيل... مشروع كيسنجر بتغيير خارطة الشرق الأوسط والعالم العربي والعالم الإسلامي... سائر بخطى كاملة واثقة... أكيدة موزونة مدروسة منذ أكثر من نصف قرن... ولبضعة سنوات قليلة قادمة... سوف تكتمل الخارطة المريضة الحزينة اليائسة البائسة... وشعوبها الفقيرة الجائعة المشتتة المهجرة اليائسة الحزينة البائسة اليائسة... وما تجويع الشعب السوري اليوم.. راجعوا مناظر موت الشعب السوري.. والأطفال السوريين.. بمنطقة الحسكة السورية المحتلة من زعران أردوغان.. برضى وتخطيط ودعم واحتلال الأمريكان.. سوى الجريمة الظاهرة الأرعنة الفاجرة.. من هذا المخطط... والعربان نائمون.. محششون.. مخدرون... ينظرون.. ينتظرون... يصلون... وأبدا لا يفهمون... كالعادة منذ قــرون!!!...
والإعلام العربي.. والأعلام السوري... حتى ينسينا.. ضياعنا المتواصل.. ينفخ مداخن الانتصارات والتحشيشات.. وعن تحرير مناطق جائعة منكوبة ميتة... بينما الضياع والموت.. كالكورونا.. مستمران.. خطوة إثــر خطوة...
هل سمعتم تعليقا.. أو كلمة.. أو تفسيرا.. أو ملاحظة ضد أردوغان وحكومته العثمانية.. ضد قطع المياه عن شعبنا اليائس بالحسكة السورية المحتلة.. هل سمعتم اعتراضا إنسانيا.. من المؤسسة الهرمة التي تدعى الأمم المتحدة.. ومؤسستها (الإنسانية)... لا شــيء.. لأننا شعوب لا شـيء.. وعرب لا شيء.. ودول لا شيء.. وخاصة حكومات لا شيء... منذ أول يوم.. ــ مما سمي ألف مرة خــطــأ ــ استقلالنا!!!...
ــ ضربتني صاعقة...
لما سمعت هذين الخبرين بالإعلام العالمي والأماراتي الرسمي والسوداني الرسمي.. أو ما تبقى من أصالتهما وأصلهما الرسميين الباقيين... وصمت العالم العرباني الميت... صعقت... وقلت لنفسي.. لمتى تآخي وتوأمة مكة وجدة؟؟؟.. وتل أبيب والقدس؟؟؟... واجابني مخي الثائر الحشري المعتاد.. قــريــبــا... قريبا... والانبطاح العربي الكامل.. بالعقد القادم من هذا القرن.. أو قبل إعلان نهاية الكورونا...
لن أبكي على هاتين الدولتين... رغم المتناقضات العادية البشرية بينهما... الأولى منتفخة من الغنى وحاجاتها... والثانية جائعة.. شحادة (بشد الحاء طبعا)...
ــ الإعلام الأوروبي.. والإعلام العالمي...
الإعلام الأوروبي.. والإعلام العالمي.. الأول مشغول بالكورونا وكرة القدم .. وخسائر الرأسمالية.. أما الثاني.. مشغول بتركيا وإسرائيل.. وتسهيل وفتح الشرعيات لهما بالاعتداء على من تشاء.. بالعالم العربي طبعا.. وخاصة بسوريا ولبنان وفلسطين.. وتهنئة من تنبطح وتطلب العفو والسماح من دولة إسرائيل... وتحضر العالم الإسلامي.. عن طريق المملكة الوهابية... بالإسراع للدخول بهذه الانفتاحات والمصالحات الموجودة بأشكال عديدة من عشرات السنين...
مشروع كيسنجر Henry Kissinger.. هذا العجوز المخضرم الذي يعيش ويــؤذي.. حتى اليوم.. مشروعه العتيق بتغيير خارطة الشرق الأوسط والعالم العربي والعالم الإسلامي... يقترب من أبواب نهاياته واحتفالاته وانتصاراته.. بكل الجوانب والغايات الجغرافية والسياسية والديبلوماسية والبشرية التي رسمت لها...
ونحن؟؟؟... ونحن يا بشر.. يا قوم.. يا جماعة... أما زلتم تعتقدون أننا أفضل أمة عند الله... أنا شخصيا.. كلي قناعة كاملة.. أن جميع الآلهة تخلت عنا وغادرتنا من أجيال وأجيال عديدة......
نقطة على السطر... انتهى.
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان... لبنان والعتمة... والتعتيم...
- لبنان... لبنان بانتظار ليلة القدر...
- لبنان... لبنان لا أقبل ضده أية شماتة...
- لبنان.. قلبي..وحبي.. وعشقي.. وألمي...
- الفلسفة الجديدة...صرخة إضافية للجياع.. في بلدي...
- مشكلة رأي... بلا حل...
- وعن مجلس الشعب...
- وعن إعزاز؟؟؟... لا أدري...
- عرابنا بوتين... وجارنا آردوعان...
- آردوغان... آردوغان... الحاقد المنتقم الجبار...
- هل يريد موت اهلنا... قيصر؟؟؟!!!,,,
- مشكلة بورجوازية... وهوامش إضافية .. ضرورية...
- رفقا بالإنسان السوري... وهوامش حدثية إنسانية... هامة...
- أيهما أخطر؟؟؟... الكورونا... أم جريمة سلب الضفة؟؟؟!!!...
- كلام فارغ... أم كلام صحيح؟؟؟!!!...
- السيد دونالد ترامب... يتابع تهديد العالم...
- رومينا Romina... فتاة قروية إيرانية... وهامش سوري بسيط...
- وأخيرا... اكتشفنا القمر...
- ماري أنطوانيت... السورية...
- أمريكا تشتعل...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - بعد الإمارات (العربية)... السودان (الجائع)...