حيدر كامل
الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 13:59
المحور:
الادب والفن
لي رياضٌ ..
وبساتينٌ ..
وجناتُ عدنْ.
هدِّها الحزنُ وأشقاها الزمنْ.
وابتلت بالأخوةِ الأعداءِ ..
والعاهاتِ ..
أحفادِ الأحابيشِ ..
وأبناءِ المماليكِ ..
وأحبارِ الفتنْ.
وبنت فيها المصيباتُ صروحاً ..
والكآباتُ بروجاً ..
والجراحاتُ وطنْ.
واستقرَ الموتُ في ارجائها ..
شرقاً وغرباً ..
وشمالاً ..
وجنوباً ..
حيثما سرتُ ..
تعثرتُ بقبرٍ أو كفنْ.
حيثما ملتُ ..
تبللتُ بدمعٍ للسمواتِ ..
وطينٍ من مجراتِ الشجنْ.
حيثما رحتُ ..
وجدتُ القلبَ مرمياً ..
ككأسِ الماءِ في الرملِ ..
ومكسوراً على الشِّامِ ..
وبغدادَ ..
وبيروتَ ..
وبلقيسِ اليمنْ.
#حيدر_كامل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟