منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 10:24
المحور:
الادب والفن
ومضينا نرسم الأوهام أحلاماً على شاطئ كل العاشقينْ
وغرزنا شفرة السيف بوجه من نحبْ
نحن غبنا وعشقنا كل ما بان بحزن الفاختاتْ
واعتلينا منبر العشق اللذيذْ
لا تلمني يا صديقي فأنا كنت الغريبْ
ورماني الحزن مخموراً أغني في أتون الذكرياتْ
هكذا كنت الرمادي ووجهي بانتكاسته المريرةْ
كيف أنساك وقد غارت عيوني بالدموعْ
كل ما بان عليَّ من خشوعْ
كنت أرمي وجع الليل وصوتي كالمسافرْ
غربتي إني أراكِ بين آلاف النجومْ
تمضغين الوجد في مصباح وهجكْ
آهِ ما أجمل وجهكْ ،،،،،،،،
قبلات واستدار الليل يبحث عن وليفْ
أنتِ قلتِ وعلى وجهكِ آثار الرمادْ
من متى تنوي بهجرك للبلادْ
وعلى وجهك هالات العذابْ
إيه ما أجمل صوتك يا عتابْ
أقرئي صوتي وناديني بأحلام صباكْ
غردّي سيري تعالي في مساراتي أغاني عاشق ملَّ النحيبْ
واسأليني عن مدى عشقي إليكْ
أشتهيكْ ،،،،،،،،،،
18/8/2020
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟