رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 02:05
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عِبرَ الوضع العربيّ الراهن – الساخن !
معَ ومن خلال تفتّت وتشرذم الموقف الفلسطيني بينَ " حماس , حركة الجهاد الإسلامي , منظمة التحرير الفلسطينية ومكاتبها , وصولا او صعوداً الى قيادة السلطة الفلسطنية المبحوحة الصوت ! وما يجري من ممارسة الضغوط العربية والدولية عليهاَ قبلَ الممارسات الإسرائيلية .. ودونما عودة لتصفّح مجلّدات التأريخ القريب " في سبعينيات القرن الماضي – على الأقل – عن العمليات الفدائية الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة , وخارجها .! , ومنْ ثَمَّ استقالة او إقالة البنادق الفلسطينية من الميدان " , ولحصر الموضوع في الظرف السياسي الحالي , فالإبقاء والإحتفاظ الدولي بديمومة النيران وتقاطعاتها في سوريا وليبيا واليمن , بجانب إرغام العراق للوقوف ضدّ نفسه .! , وما يتفرّع عن ذلك من الإضطرابات الأمنية الداخلية في اقطارٍ عربيةٍ اخرى ,
فالساحة العربية غدت وبدت وكأنها مهيّأة تلقائياً او " اوتوماتيكياً " وسيكولوجياً , ليس للتطبيع ! فحسب , بل " للتمييع " , لصالح الإسرائيليين قبل أن تغدو للحفاظ على ما تبقّى لمقتضيات الحفاظ على الأمن الداخلي – القطري .!
والى ذلك , فليسَ هنالك ما نبرّر به تراجع التيّار القومي للشارع العربي , ولا لتبرير اية مسوّغات للشروع برفع راية الإستسلام بطريقةٍ ممنهجة او مبرمجة مهما كانت الأساليب والطروحات .
أقلّ ما يمكن قوله في هذا الصدد وسواه , هو إعادة تركيب وترميم الفكر العربي من جديد , وهذا ما يتطلّب الإعداد له سنيناً وسنواتْ مع جيل الشبكة العنكبوتية .!
عملية التثوير الإعلامي – السياسي هي اقصر الطرق لإشعال الفتيل .! , وبعيداً عن القالِ والقيل .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟