يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6648 - 2020 / 8 / 16 - 01:17
المحور:
الادب والفن
امرأةٌ بلونِ الوهج!
...............
من بعيدٍ
رأيتكِ، عينان وفمٌ
وشِباكٌ من زفير.
يراكِ الآخرين
امرأةٌ مؤطرة بدخان الفوضى،
وأنا اراكِ كل المعنى
وجزرُ خبال
غفيرة بألوانٍ شتى
وحنجرة تغور بعيداً
لآخر فسحة بين تيه الشك،
وبين حين يحتك بنهديها صوتي.
هذا وجهي يبحث زهرة وجهك
وأنتظر ترابك الثلجي
ليوقد في فمي
كل الحناجر
ليومٍ لا أجوبة فيه
غير صراخٍ يبحث عن
" ماء "!
وحيدان ، أنا وأنتِ
ننتظر البحر
يأخذنا مبتليّن
في خرقة صيف.
وكما حبة خالٍ
تتيه بين شفتين
وأنا أنسكب حِبراً
أنتظر انفراجة قصيدة
تبللني بالليل
وأرتجف بين ثنايا امرأة
تأكل نهديها ثياب الصيف
وتدميها بطعم اللثغة
نوبات الليل
وحين تجفل حمامة سُرتها،
تنتظرُ شفاء السكرِ
بعد طيران جنون.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟