أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - طلاب الأمس وطلاب اليوم














المزيد.....


طلاب الأمس وطلاب اليوم


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


”ًطلاب الأمس وطلاب اليوم”
عندما كنا طلابا في الثمانينيات، حيث كان المعلم محترماً مهاباً،كُل مانعرفهة فترة افلام كارتون لمدة ساعة فقط، تتضمن مواضيع أدبية من قصص عالمية أو مسلسلات هادفة تعلقنا بها ولازلنا نذكرها ليومنا هذا ،عدنان ولينا،وفارس الفضاء ،والرجل الحديدي، ومابقىٰ من الوقتِ فنقضية بقراءة الكتب المدرسية والكتب الخارجية ،والسماع الىٰ حكايا الكبار وكان المناخ السائد هو طلب العلم حيث تم التشجيع على محو الامية للكبار ،صباحاً يدرس الصغار ومساءً يدرس الكبار في نفس المدارس وربما نفس المعلمين .
كُدنا أن نصل الى مصاف الدول المتقدمة لكن وبفعل ”الحاكم الغبي” والمتفرد بالقرار ،وهذا حال الدول النامية التي لا تملك شعوبها قرارها، وغالباً تُشن الحروب وتُدمر البلدان بفعل مزاج وغضب الرئيس القائد ،فبدأت المأسات في التسعينيات، حيث ترك الدراسة الكثير من الصغار والشباب نتيجة لـصعوبة الحياة ومتطلبات المعيشة في ظل الحصار وعدم كفاية الراتب بالنسبة للموظف فأنتشرت الدروس الخصوصية وباعَ الناسُ حاجياتهم الضرورية، من أجل شراء كيس طحين او أرز، وانتشرت معها السيديات ومحتويتها الفاسدة والمفسدة ،وتحولت لُعب الاطفال والافلام المخصصة للأطفال الى دعاية للانحلال والميوعة، فبات الحرص على الدراسة عند الـقليل من الصغار والشباب .
أما ”طُلاب اليوم فحدث ولاحرج ” فتحول الليل الى نهار ،ففي الليل السهر على مشاهدة ،كُل ماهو تافه من خلال الإنترنت .
الذي اصبح ضرورة مثلها مثل الخبز واللباس، ومن خلال الفيس بوك والانستا، والواتساب ،واليوتيوب وأية الله گوكل كُل شيء مُتاح، من أفساد الشعوب وتخديرها ،التحشيش ،الكذب ، طمس المبادئ والقيم والاخلاق ونبذُ الرموز ،والكفر بكل شيء مقدس ،أصبح الطفل والشاب مزاجي الايتحمل المسؤلية وليس لديه طموح سوىٰ المظاهر وأمتلاك الاموالِ بغض النظر عن مصدرها هل كان حلالً أم حراماً؟
والمشكلة أنّ الطالب لايفهم في درسهِ في المدرسة لان المعلم أو المدرس لا يبذل جهدة لان الطلاب سوف يدرسون عنده خصوصي لكُل درس مبلغ من المال يصل ميلون لكل درس خاصة في المراحل المنتهيةأو يتابع اليوتيوب ،حيث يتحجج بعضهم في بالانترنت حتى يساعدهُ في القراءةِ والنجاح ،ومع الاسف اليوم يترك المدرسة ليسَ من أجل المعيشة كما يتذرع البعض وأنما تركوها من أجل التسيب والانحلالِ، ومع الاسف الحكومة وأولي الامر غافلون ولايعلمون أن هؤلاء الشباب سوف يتحولون ألى بؤر لتعاطي المخدرات وعدم المسؤلية والانحدار للهاوية ويتم تحريكهم من قبل أجندات دول متعددة تذهب بنا للمجهول ولخدمة مصالحها .

والسلام.....



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلة مشكلة الكهرباء بفتح ملفات الفساد
- نريد دولة قانون لا دولة اشخاص
- المفاوضات بين الاسراع والتاجيل
- الحكم بعقلية القائد بدل عقلية المعارضة
- معاجب الرعيان سارح
- بالزراعة واعادة معامل جميلة الصناعية نجتاز الازمة الاقتصادية
- تتوالى الازمات ونحن نعيش التكليف والاعتذار
- كورونا والانقلاب العسكري الامريكي
- الانانية والحرب العالمية
- لكم في السابقين عبرة
- امريكا ملاك ام شيطان
- لو العب لو اخرب الدولة
- بدلنا عادل بعلاوي ونفس الزور ونفس الواوي
- علموا اولادكم اللغة الصينية
- السيادة بالداخل قبل الخارج
- ما بعد سليماني والمهندس سحب القوات الامريكية
- الحكومة القادمة للتيار الصدري
- المرجعية والمرحلة القادمة
- الدولة بقائدها
- التظاهرات السلمية والاعتصام وقطع الطرق


المزيد.....




- -جزيرة إنستغرام-.. أكثر من 200 زلزال يضرب سانتوريني في اليون ...
- -لم أتوقف عن البكاء-.. رصاصة تخترق جدار منزل وتصيب طفلًا نائ ...
- تشييع جثمان حسن نصرالله وهاشم صفي الدين في 23 فبراير.. وهذا ...
- -9 آلاف مجزرة وأكثر من 60 ألف قتيل- في غزة.. أرقام مرعبة يكش ...
- الرئيس الكولومبي يصعّد انتقاداته لسياسات الهجرة الأمريكية وي ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر 23 مبنى سكنيا في مخيم جنين
- كيف نطق الإنسان؟ أهم الفرضيات حول أصل لغة البشر
- ملك الأردن يلتقي ترامب بواشنطن في 11 فبراير
- نائبة أيرلندية: إسرائيل دولة فصل عنصري والعالم بدأ يدرك ذلك ...
- دفعة ثانية من الجرحى والمرضى تغادر قطاع غزة عبر معبر رفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - طلاب الأمس وطلاب اليوم