أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - الخدع القديمة مازالت تنطلي علينا














المزيد.....


الخدع القديمة مازالت تنطلي علينا


صالح لفتة
كاتب

(Saleh Lafta)


الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 14:15
المحور: كتابات ساخرة
    


أكثر البلدان العربية أوجدها الاستعمار القديم بعد أن مزق جسد الوطن العربي بحدود مصطنعة وضعها إما لمصلحة جيوسياسية او اعطاءها هبة وترضيه لطرف او عائلة ساعدته ببسط سيطرته على المنطقة العربية .
فبعد انتصار بريطانيا وفرنسا في الحرب العالمية الأولى وضعها خطة وقيم أراضي الدولة العثمانية وخصوصا في الوطن العربي .
و أوجدا بلدان صغيرة لمجرد ترضية فلبنان اقتطع من سوريا وتم ترسيم حدوده بناء على رغبة البطريرك.
والأردن التي لم تكن هناك دولة تسمى بهذا الاسم اعطية لعبدالله بن الشريف حسين وتم ترسيم حدودها من قبل تشرشل فقط كترضية لأبناء الشريف حسين الذي ساعد البريطانيين في محاربة الدولة العثمانية بعد أن غدر البريطانيين بالعرب ولم ينفذوا ما وعدوهم بالحرية والاستقلال وطرد الملك فيصل من سوريا من قبل الفرنسيين اقتطع نهر الأردن وبعض المناطق المحيطة بعد وتم تنصيب عبدالله ملكا عليها.
ومن عجائب الدهر ايضا ان الملك فيصل بعد أن كان ملكا على سوريا وطرد منها من قبل الفرنسيين تم تنصيبة من قبل البريطانيين على العراق .
هذه الحدود وهذا التاريخ الذي يظن جميع العرب أنه مقدس ونحن جميعاً مجرد لعبة بيد قوى الاستعمار وحكامنا مجرد خدم وينفذون رغبة بريطانيا للاسف قد يعاد الامر مرة اخرى خصوصا من قِبل بعض العرب المخدوعين بالغرب لحد الآن ففي لبنان مثلا وضعت عريضة على الإنترنت تطالب بعودة الانتداب الفرنسي مرة اخرى وهذة العريضة جعلت ماكرون يزور لبنان وهو واثق من نفسه والمتحكم في أمورها يشترط على قادتها مايريد .
للاسف مازال أكثر العرب مخدوع بالغرب ويظنهم هم المنقذون لوضعنا المزري على الرغم أن الغرب هم اساس خراب أوطاننا.



#صالح_لفتة (هاشتاغ)       Saleh_Lafta#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امة الجهل
- حالة الشبه بين العراق ولبنان
- في ذكرى انتهاء حرب العراق وايران
- طموحات الزعامة
- بيروت تستحق منكم أكثر
- تصريحات شيطانية
- أزمة الهوية الوطنية
- الدِّيمُقْرَاطِيِّينَ نَفْسُ الْأسْلِحَة الْقَدِيمَة
- بيروت منطقة الصراع
- الْفَقْر الْأَسْبَاب وَالنَّتَائِج
- نظرة الرجل الشرقي للمرأة
- احتلال الكويت بداية الخراب
- آمال تشرين
- السلطة بين الفاشلين والناجحين
- التقليد وأثره في المجتمع
- لماذا لا يُستجاب لدعائنا
- مقترحات
- الدين بين الحقيقة والوراثة
- امريكا الى زوال
- سياسات العراق الخارجية


المزيد.....




- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صالح لفتة - الخدع القديمة مازالت تنطلي علينا