قصائد 1 مناجاة علنية

مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)

الحوار المتمدن-العدد: 6643 - 2020 / 8 / 11 - 23:19
المحور: الادب والفن
    

يا حبيبي
أعطني حباً ومسكاً
قبلات مــــن نجوم
فأرى فيك الصباح
مـن تواريخ التخوم
.....
يا حبيبي
أرني ثغــرك الريان فناً
فتراني مثل سباحٍ اعوم
واجــوب النهد عطشاناً
وخفايا لعناقيد الكـــروم
.....
يا حبيبي
انت مثلي في تباريح الندى!
وامـاني من تمني لا هموم
فنعيش العشق قربان الهوى
نتلاشى في عناقٍ كالغيوم

يا حبيبي
انت لا تدري جروحي
في عــروقي كالسموم
فانا فيــــــــك الأغاني
والتواريخ القـــــــدوم

يا حبيبي
انت همي واشتياقي
انت اشواقي تدوم
يا نشيجي في البعاد
يا اريجاً في القدوم

18 / 7 / 2020

2 ــــ حلم الفنتازيا
---
احلم فيك كل يومٍ خلسة
في غابة الاحلام
والصفصاف يغزل شعرك النعسان بالعطر الربيعي
أصاب بالوسواس والقنوط من جفاكِ
أخاف من وسوستي أخاف من ذبذبتي وعرقك الدساس
أخاف من فقدان ظلك في المساء
والحلم يدخل عنوةً
لقلبي المطبوع
وفنك المزروع
بقبلة تحتضن الضلوع
حمراء لونها لون الشفق
احلم في فضاءات الرياح
وخلجة من شجن الزيتون
اغنيةً اخطها ينبوع
من قلبيَ المفجوع
يا نجمتي البخور من بلاد الهند فيك رعشة اليراع
يا نجمتي الزهو من اريجها يراقص النجوم
فعطرك الريان في سفن التخوم
تبحر في شراعها تناسل العبق
وحلمي المخبول في الورق!
كأنهُ يخب كالبراق في السحاب
1 / 8 / 2020

3 ـــ لبنان التوت الياقوت
---
بيروت عروسة بيروت
مثل اللؤلؤ كالياقوت
توتٌ بري بري توت
واسفاً.. يحمل في تابوت
يظهر وجه الطاغوت
موقوت القتل الموقوت
في دجل اللحية في السحت المنحوت
في وقت الذئب الحوت
لبنان الباقي في بيروت
قلبٌ باقي ضد الموت
قلبٌ أحمر مثل التوت

6 / 8 / 2020

#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات