أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - بصدد ثروة الشعوب وتقاسمها














المزيد.....

بصدد ثروة الشعوب وتقاسمها


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 6642 - 2020 / 8 / 10 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يختلف إثنان على أن المثلث الرحمي ، المتمثل بالإنسان أولاً وإرتباطه بالأرض ثانياً وعمله فيها ثالثاً . هو المصنع الرحمي لإنتاج الثروة ، أي ثروة. سواء ثروة فردية خاصة ، أومجتمعية عامة، روحية كانت أو مادية .وبدون هذا الرحم بأعمدته الثلاث ، ما ولن تخصب وتولد وتنشأ وتترعرع الثروة.
ويعد الإنسان لوحده ، بمثابة العمود الفقري لهذا الرحم الثلاثي الأركان ، ويجسد فعل وعمل المبيض الرحمي فيه ، الذي يعمل بغريزة وفطرة المصلحة والمنفعة الشخصية ، لتفقيس الثروة في الحاضنة الرحمية ذات الصبغة الزراعية أو الصناعية أو التجارية أو الخدمية.
إذاً لا مشكلة في الحصول على الثروة . بل تطولها اليد ومتيسرة للجميع. طالما البشر جميعاً وبمجمل كوكبنا ، يمتلكون متطلباتها ومقوماتها وأركانها ودعائمها. بالإنسان أولاً وإرتباطه بالأرض ثانياً وعمله فيها ثالثاً .
المشكلة تكمن في حجم الثروة ، وفي طرائق تنوعها وزيادتها ، وفي اشكال تملكها وتقاسمها وتوزيعها ليس إلا.
وهذه المشاكل التي تواجهنا في الحصول على الثروة ، وإن كانت مستعصية ، فلها حلول مجربة عملية وواقعية وناجعة.
وتتمثل تلك الحلول التي طبقت بنجاح مقبول ، من كل مكونات وطبقات المجتمع الساعية الى تملك حصتها من الثروة ، في الدول الإسكندنافية ، وتحديدا في السويد والنروج . فتلك الدول الإسكندنافية وفي مقدمتها المملكتين السويدية والنرويجية ، إعتمدت اسلوب المصاهرة والمزاوجة والدمج ، بين الرأسمالية التي تمثل عقل الإحتكار العالمي للثروة . والإشتراكية التي تمثل روح التشارك المجتمعي في تقاسم الثروة .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بصدد النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية
- عيشنا سلعة
- أشتاقُ الوداع
- شاهدٌ على القهر
- - من نصوص كيدهنَّ أليم -
- البعث العروبي الصدامي والبارتي الكُردي ، وجهان لعملة نقدية و ...
- شرقة في الريق
- اقسى ما يرام
- عراق للبيع
- تموز .. موت وقيامة
- قدرنا الحرون
- اللوحة الثالثة / مطلعها كان يا ما كان
- اللوحة الثانية
- شفق وغسق ..
- وَهم في زحمةِ الهم
- نص غنائي // اليوم يوم البنوتات
- إهداء الى أم التوأمين ..
- -المنايا ولا الدنيا-
- ابعد من الخطوط الحمراء ...
- برزخكِ .. غيابهم وحضوركِ


المزيد.....




- مدرسة تأوي نازحين تتحول إلى ركام بسبب غارة إسرائيلية على جبا ...
- اتفاق السلام في أوكرانيا.. ما سر غموض تصريحات ترامب؟
- الولايات المتحدة.. إصابة شرطيين في تبادل لإطلاق نار (فيديو) ...
- الجيش الأمريكي يشن سلسلة من الغارات على مواقع مختلفة في اليم ...
- السعودية تحذر من الحج بلا تصريح وتحدد طريقة الحصول عليه
- موقع عبري يتحدث عن أسوأ كابوس لإسرائيل قد يتحقق على يد بن سل ...
- الخارجية الروسية تعلق على تصريحات ألمانيا بشأن نقل صواريخ -ت ...
- كارثة.. ارتفاع حصيلة ضحايا حادث تحطم قارب في الكونغو والمفقو ...
- بودابست: انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي سيفتح الطريق أمام ...
- محللون: ضربات واشنطن باليمن حرب بلا إستراتيجية والعمل البري ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - بصدد ثروة الشعوب وتقاسمها