أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - لا تسأل مصابا بعمى الألوان عن لون تريده لبيتك..














المزيد.....

لا تسأل مصابا بعمى الألوان عن لون تريده لبيتك..


ال يسار الطائي
(Saad Al Taie)


الحوار المتمدن-العدد: 6640 - 2020 / 8 / 8 - 14:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المسلمات الحوارية اختلاف الاراء وتلك ميزة للتباين
بين البشر في الفكر والمزاج وحتى الذوق.
هذا التباين يجعل للحياة ديمومتها فالاختلاف يصنع
هدفا يسير لنيله الإنسان سلبيا كان او ايجابيا حسب
مايحمله من فكر و ثقافة يعتقدها، ويخلق تدرجا في
الإدراك والتمييز يبدأ من عمى الأفكار وينتهي بالنبوغ.
وبموجب هذا التدرج يعي العاقل ما الجدوى من الحوار.
ان ما يفرضه المنطق و العقل حقيقة ثابتة و هي أن لا
تستشير مصابا بعمى الألوان باختيار لون الاصباغ التي
تريدها لبيتك لانه لايميز بين الألوان، و لا تدخل معه
بحوار عن أجمل الألوان لانكما ستختلفان و يتحول
الحوار إلى سجال وجدال وربما صدام او قطيعة.
لقد عملت كثير من الجهات المتحزبة ذات الألوان
محدودة الرؤيا على نشر فايروس منقول عبر وسائل
الاعلام بكل أشكالها لبث مرض عقلي يصيب الادمغة
البسيطة بعمى الأفكار فلا يعود مميزا بين الجمال والقبح
العقائدي و حتى الأخلاقي، وبسبب حالة الفوضى التي
يخلقها الأقوياء رغم قلتها يكون انتقال فايروس العمى
الفكري والجهل حد الهبل سريعا لدى العوام رغم كثرتها
كي يستديم التناحر فيما بين مكونات المجتمع وتستديم
قوة الأقوياء وتبعية العوام لهم...
..
سعد الطائي



#ال_يسار_الطائي (هاشتاغ)       Saad_Al_Taie#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصائبنا
- العلمانية
- هوس الاضطرار
- تغيير
- هايكو -عراقي
- ايجاز الوصف
- اغبى كرم
- دموع العراقي
- راس وذيل
- قصص الاحرار
- الخاسر هو الانسان في الثالوث الديمقراطي
- تاريخ امة
- للصيف هذيانه
- قوانين الفيزياء لا مكان لها هنا
- الصهيل
- تحول الصراع من رجعي-تقدمي، الى صراع طائفي - شوفيني
- قنديل
- ثرثرة صيف
- قرار اممي
- الوطنية والانسانية هما الحل


المزيد.....




- مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش -قمة شنغهاي- ...
- مصر: حكومة جديدة تؤدي اليمين الدستورية وتغيير في حقائب وزاري ...
- بين الإصلاحي والمحافظ كيف تختلف برامج المُرشحَيْن لرئاسة إير ...
- إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن ومقتل أربعة فلسطينيين ب ...
- بعد فيديو تهديد سعوديين بأداة حادة.. السفارة في تركيا تصدر ب ...
- زاخاروفا: سيجد الأمريكيون ما يتهمون روسيا به بعد الانتخابات ...
- رئيس الوزراء الفرنسي: الجهود الرامية لمنع فوز الأغلبية اليمي ...
- الوزراء المصريون الجدد يوجهون رسالة
- المحميات السورية تهتز تحت قدمي أردوغان
- العالم يخمّن: على ماذا سيتفق بوتين وشي في أستانا؟


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ال يسار الطائي - لا تسأل مصابا بعمى الألوان عن لون تريده لبيتك..